يعود مهرجان موازين إلى حيز الوجود بعد 3 سنوات عن توقفه بسبب جائحة كورونا التي دفعت منظميه إلى توقيفه مؤقتا.
يعود إذن موازين رغم ما يثيره تنظيمه من احتجاجات وانتقادات شديدة للميزانية الضخمة المخصصة له وعدم مراعاته للقيم والتراث المحلي وتهميشه للفنان المغربي.
هذا وأعلنت جمعية مغرب الثقافات أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم سيعود بقوة سنة 2024، في نسخته التاسعة عشرة، وذلك بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب وباء كوفيد 19.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أنه “يسر جمعية مغرب الثقافات أن تعلن لجمهور موازين أن المهرجان سيستأنف فعالياته اعتبارا من سنة 2024 لتلبية تطلعات عشاق المهرجان الذين يتوقون لعودة هذا الحدث الفريد الذي لا محيد عنه، على مفترق طرق جميع الثقافات”.
ويعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي تأسس سنة 2001 وينظم تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد، موعدا هاما بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم، وفق تعبير المنظمين.
ويقترح موازين، الذي ينظم سنويا على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين