نفذ الاتحاد المحلي لنقابات سيدي سليمان، اليوم، مسيرة احتجاجية حاشدة انطلقت من مقر النقابة، وجابت شوارع المدينة لترسو أمام مقر عمالة الإقليم.
وشارك في المسيرة مناضلات ومناضلو المكاتب النقابية بالوظيفة العمومية والقطاعات الفلاحية والصناعية والخدماتية بالإقليم، المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مرددين شعارات استنكارية ل”المحاكمات الكيدية والأحكام الجائرة” في حق المضربين عن العمل، كما نددوا بتأخير أجور عاملات وعمال بشركة “س. س. بيئة” وطريقة التعامل مع المراسلات الموجهة للعمالة وعدم الرد عليها وتجميد لجنة البحث والمصالحة.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة لافتات كتب عليها “12 شهر بدون أجر” و ” كفى استهتارا “، و” لا للتضييق عن العمل النقابي “، مرفوقة بشعارات استنكارية لما وصفوها بالحياد السلبي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط في ملف حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابعين لشركة حياة نيكوس.
المحتجون طالبوا أيضا باحترام كرامة العاملات والعمال بالقطاع الفلاحي واحترام الحق النقابي وتطبيق المقتضيات الإيجابية لقانون الشغل والاتفاقات المبرمة دونما تملص أو تحايل ورفع كل مظاهر الحيف والتضييق والاستغلال التي تطال المرأة بالإقليم وخصوصا العاملة منها، مع وضع حد للتمييز في الأجر بين الرجال والنساء خصوصا في الضيعات الفلاحية، وضمان الحق في شغل قار يضمن الكرامة والعيش الكريم وتكافؤ الفرص دون تمييز بين الجنسين.
وفي ختام المسيرة، دعا المتظاهرون كل من مندوبية الشغل بسيدي سليمان ومصالح صندوق الضمان الاجتماعي لتفعيل إجراءات المراقبة وتفعيل المسطرة القانونية وآليات المتابعة الزجرية في حق كل من يحالف المقتضيات القانونية في المؤسسات التجارية والصناعية والوحدات الفلاحية والخدماتية ولجنة التتبع بوكالة التنمية الفلاحية بالقيام بدورها المنوط بها في مراقبة مدى تطبيق مضامين دفاتر التحملات واتخاذ الإجراءات القانونية في حق أرباب العمل الذين يتملصون من تنفيذ برامج الاستثمار التي على أساسها ظفروا بأجود الضيعات.