رشيد زرقي
انتقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية طريقة تعامل حكومة أخنوش إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمرشحة للتفاقم”.
وأثار المكتب السياسي لحزب “الكتاب” في اجتماعه الاسبوعي الذي عقده امس ، انتباه الحكومة إلى دقة وحساسية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وما يُحدقُ بها من “مخاطر متزايدة”، بالنظر إلى “استمرار واتساع لهيب الأسعار، وتسارع وتيرة التضخم، مع توقعاتٍ بتباطؤٍ كبير للنمو الاقتصادي. وهي مؤشرات مقلقة ومرشحة للتفاقم، وتؤكدها، أيضاً، مؤسساتٌ رسمية من قبيل بنك المغرب”.
وطالبت قيادة حزب التقدم والاشتراكية الحكومةَ، من جديد، بأن تتحرك في اتجاه حماية القدرة الشرائية للمغاربة، ودعم المقاولة الوطنية، وتحصين الاقتصاد الوطني من هَزَّاتِ وتقلبات السوق العالمية.
وأعرب رفاق نبيل بنعبد الله عن قلقهم إزاء صمت الحكومة وجمودها في اتخاذ أيِّ خطوة ملموسة من شأنها التخفيف من معاناة المواطنات والمواطنين في مواجهتهم لغلاء المعيشة، مسجلا عجز حكومة أخنوش وغياب إرادتها السياسية في القيام بالإصلاحات المطلوبة، بما فيها إصلاحُ الاختلالاتِ العميقة التي يعرفها قطاعُ المحروقات، وهي الاختلالات التي أشار إلى بعضها الرأي الأخير لمجلس المنافسة، على حد تعبيرهم.