ندد الاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش، بالارتفاع الصاروخي لأسعار أغلب المواد الأساسية، و استنكر تجاهل الحكومة للحملة الشعبية الافتراضية المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات بعد انخفاضها دوليا.
وأكد نقابيو الاتحاد المغربي للشغل بالدرويش، في بيان توصلت المساء 24 بنسخة منه، دعمه للحملة المنددة بالغلاء، معبرا عن استعداده للانخراط في كل المبادرات الاحتجاجية الميدانية، دفاعا عن القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية.
ونبه التنظيم النقابي نفسه انتباه السلطات الإقليمية وكل الجهات المسؤولة إلى واقع الاستغلال المضاعف الذي تتعرض له العديد من فئات الطبقة العاملة بإقليم الدريوش، وذلك جراء ضعف آليات المراقبة، وخرق الجهات المشغلة لقوانين الشغل، بما فيها الاعتداء على حقوق العمال والمعاملات وحرمانهم من الحقوق الأساسية، والتي وصلت إلى حد عدم أداء الشركة المسيرة لخدمة الحراسة بالمراكز الصحية لاشتراكاتها المتعلقة بالتأمين الصحي الأساسي عن المرض وعدم أداء أجور عاملين وعاملات بالمركز الاستشفائي الاقليمي بالدريوش منذ أشهر.
وجدد المكتب النقابي لفرع الدريوش، مطالبته بالتسريع في إحداث مديرية إقليمية للشغل بالإقليم، معبرا في ذات الوقت عن تذمره من التماطل في معالجة الاشكالات الأساسية التي تعيق عملية تقديم كافة خدمات التطبيب والاستشفاء والعلاج بالمركز الاستشفائي الاقليمي بالدريوش.
وطالب المصدر نفسه، بخلق فرص بالإقليم عن طريق فتح مباريات التوظيف بمختلف جماعات الاقليم، والتي أصبحت تعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية، وما يرافق ذلك من إثقال كاهل الموظفين بالأعباء والمهام، وناشد مجلس جهة الشرق باعتماد عدالة مجالية في توزيع المشاريع والاستثمارات بين أقاليم الجهة لتقليص التفاوتات القائمة بينها.
واختتم نقابيو الدرويش بيانهم بدعمهم ومساندتهم لكافة المعارك المتفرقة التي تخوضها العديد من المكاتب النقابية بالجهة الشرقية دفاعا عن الحريات النقابية وضد كل أشكال التضييق عليها.