أعرب الحزب الاشتراكي الموحد بالداخلة، عن تضامنه الكبير مع نضالات ملاكي القوارب المعيشية، من أجل حقهم المشروع في العيش الكريم والاستفادة من الثروات البحرية بالمنطقة، على غرار باقي من وصفها باللوبيات التي تستمر في استنزاف الثروات البحرية دون محاسبة على، حد تعبيره.
ودعا رفاق نبيلة منيب، الجهات الوصية على قطاع الصيد البحري والسلطات المحلية، إلى التدخل الفوري، قصد ضمان حق ملاكي القوارب المعيشية في الإبحار، واعتماد مقاربة اجتماعية تنزع فتيل التوتر، عوض تبني المقاربة البوليسية، التي لن تزيد الوضع إلا تأزما، على حد وصفهم.
هذا وأعلنت الهيئة السياسية، عن مساندتها لأساتدة الداخلة ضحايا الاقتطاعات المهولة التي امتدت لشهور طوال، بسبب الإضراب كحق دستوري، ودعت المسؤول الأول عن التعليم بالجهة، للتدخل العاجل قصد وضع حد لهدا السلوك الانتقامي والانتقائي، وفق قولها.
وشدد الحزب اليساري على ضرورة تبني مقاربة تربوية في تدبير الشأن التربوي دون اللجوء إلى ما أسماها المقاربة المخزنية، مطالبا في ذات الوقت بالانكباب على معالجة القضايا الملحة، مثل الإعلان عن أسماء الفائضين والأشباح وتوفير الوسائل الديداكتية والتخفيف من الاكتظاظ ومراقبة سيارات الدولة وعدم استغلالها لأغراض شخصية.
وعبر الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد عن تضامنه مع معاناة عمال الضيعات الفلاحية في بوادي الداخلة وعمال وحدات التجميد وظروف اشتغالهم الصعبة وما يتعرضون له من حوادث الشغل، ويدعو مفتشية الشغل بالجهة إلى التحلي بالنزر القليل من المبدئية والعمل على مراقبة الوضع بكل نزاهة.
كما دعا الإطارات النقابية بالجهة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية فيما يقع من “تفقير ممنهج ومصادرة حق الإضراب لفئة ممانعة من رجال التعليم بالجهة”.