حددت روسيا يوم 19 أبريل الجاري، موعدا لعقد جلسة من أجل مناقشة نزاع الصحراء المغربية ، وسيتم خلال الجلسة تقديم إيجاز من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
و نشرت السفارة الروسية لدى الامم المتحدة، البرنامج المؤقت لمجلس الأمن لشهر أبريل الجاري، وحددت فيه يوم 19 منه، موعدا لعقد جلسة من أجل مناقشة نزاع الصحراء المغربية المفتعل ، وسيتم خلال الجلسة تقديم إيجاز من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء المغربية ، ستافان دي ميستورا، الذي أطلق الأسبوع المنصرم، “مشاورات ثنائية وغير رسمية” مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع، بما فيها الجزائر.
ومن المقرر أيضًا أن يقوم الروسي ألكسندر إيفانكو، بإبلاغ أعضاء مجلس الأمن ، في 19 أبريل الجاري، بالمشاكل التي يواجهها أفراد البعثة في ممارسة مهمتهم، حيث أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، محادثات هاتفية يوم 14 مارس مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قد قال إن مبعوث الأمين العام الأممي للصحراء ستيفان دي ميستورا، يعتزم تنظيم “مشاورات ثنائية غير رسمية” الأسبوع الوشيك مع أطراف النزاع في الصحراء المغربية ، استعدادا لمثوله أمام مجلس الأمن في أبريل الوشيك، وفقا لمقررات قرار مجلس الأمن 2654، وشدد على أن “الغرض من المشاورات الثنائية غير الرسمية هو مناقشة الدروس المستفادة من العملية السياسية؛ تعميق فحص المواقف، ومواصلة البحث عن صيغ مقبولة للطرفين لدفع العملية السياسية قدما”.
واشار دوجاريك إلى أن “دي ميستورا دعا إلى نيويورك، ممثلي المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر، وموريتانيا، وكذلك أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء المغربية، وهم فرنسا، وروسيا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى المشاورات الثنائية غير الرسمية معه، قبل تقديم إحاطته الإعلامية نصف السنوية إلى مجلس الأمن”.
وكانت عناصر من جبهة البوليساريو، قد منعت منذ حوالي عشرة أيام، قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو) من الوصول إلى مواقع الفريق الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، كانت قد غادرت بداية الأسبوع المنصرم مدينة السمارة، واضطروا إلى العودة.
وكالات