أوقفت وزارة الداخلية قائدة الملحقة الإدارية السادسة بالقنيطرة للاشتباه في تورطها في الخروقات التعميرية التي شهدتها منطقة نفوذ الملحقة التي كانت ترأسها بمدينة تمارة قبل قدومها إلى عاصمة الغرب.
وتوصلت القائدة جيهان التومي هذا الصباح بقرار توقيفها في إطار تبعات التحقيقات التي أجرتها الداخلية بشأن التجاوزات في مجال البناء بمدينة تمارة، وهي الخروقات التي عصفت برؤوس كبيرة بعمالة تمارة الصخيرات.
وكانت وزارة للداخلية قد أصدرت أمس بلاغا كشفت فيه عن قرار توقيف كل من يوسف إدريس، عامل عمالة الصخيرات – تمارة، وستة رجال سلطة وإطارين إداريين بنفس العمالة، وذلك على ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث الأولي للمفتشية العامة للإدراة الترابية المتعلقة بخروقات في مجال التعمير.
و كان المستشار بالمجلس الجماعي لتمارة لحسن الزهاري قد فجر، عبر تدوينة سابقة بحسابه الفايسبوكي، فضيحة مباشرة شركة عقارية لعمليات بناء عدد من العمارات و البنايات دون توفرها على رخص البناء ، و هو ما خلف ردود فعل غاضبة داخل الأوساط المحلية التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من تنامي مثل هكذا ظواهر بمدينة تمارة.
كما سبق للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام أن وجه رسالة نارية إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، معززة بصور وفيديوهات، نبه فيها إلى ما وصفها بفضيحة تفريخ عشرات المباني العشوائية دون الحصول على رخص البناء بمنطقة “أولاد عثمان” التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الثانية، في خرق سافر لكل القوانين المنظمة لقطاع التعمير.