رضا سكحال
يسيء بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بالعاصمة الرباط للمواطنين غير القاطنين بمدينة الرباط الذين يقصدون العاصمة قصد قضاء أغراضهم، وذلك عبر حيلة تغيير المسارات لإجبار الزبون على أداء ثمن أكثر.
ونفس الوضع يشتكي منه مجموعة من المواطنين بمدينة القنيطرة، الذين يجدون أنفسهم في مناسبات عديدة مجبرين على الدخول في مواجهات مباشرة مع بعض السائقين الذين تصدر عنهم تصرفات غير مقبولة من قبيل رفض نقل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة أو الزيادات غير المبررة في تسعيرة الرحلة أو الامتناع عن التوجه نحو منطقة معينة.
وفي تدوينة نقلها أحد المواطنين، والذي وجد نفسه ضحية لهذا السلوك المشين بالعاصمة الرباط، قال فيها (ج.م):
“سأفترض النية الحسنة، رغم الحاصل…هل يُعقل أن يَعبث إثنان منهم براكبٍ غريب عن شوارع المدينة؟ غير “عائق” بحيلهم البليدة !! أولهما يُقسم اليمين الغليظة أثناء تبادل الحديث، أنه بريء مما يمكن أن يقوم به (صحاب التاكسي) من مناورات خبيثة، و ثانيهما يعترف أنه يعرف الجهة المطلوبة/المقصودة، لكن بعد مضي وقت غير قصير، يدعو إلى إكمال الطريق عبر مسرب معين (لوجود علامة المنع !!!) حيث لا يبدو غير …. السراااااااب بعد ذلك !!!”.
هذا وعبر (ج.م) عن امتعاضه الشديد بسبب سلوك سائق سيارة الأجرة الذي قضى به وقتا أطول من العادي والمتوقع، مما قد يجعل المواطن يعود أدراجه صوب مدينته دون قضاء التزماته وأغراضه الإدراية.
وأضاف بحرقة “ما مُسوغ الفعل الشنيع، لسائقي سيارات الأجرة في استبلادهم للمواطنين(الغرباء)أليس حَريا بهم أداء مهمتهم على الوجه الأكمل؟ أليس ثمة ناهٍ أو زاجر لما يُقدِمون عليه ؟؟ ”
وختم تدوينته بمناشدة المسؤولين ا قصد التدخل لإيقاف هذا العبث، “قد تكون حكايتي غير ذات أهمية مقارنة مع ما يمكن أن يحصل لغيري !! إلا أن المسؤولية تقع على ذوي الاختصاص بالشأن المحلي”.
فيما عبرت مواطنة قنيطرية عن امتعاضها من طريقة تعامل مجموعة من السائقين بعاصمة الغرب مع الزبناء.
وقالت “اصطدمت في كثير من الأحيان بامتناع السائق عن إركابي أنا وطفلاي رغم أنه لا يقل أي راكب”.