رشيد زرقي
أكد عبد النبي عيدودي، عضو الفريق الحركي بمحلس النواب، عن دعمه المطلق ل”امحند العنصر” الأمين العام الحالي لحزب الحركة الشعبية، لتولي ولاية جديدة كقائد لحزب السنبلة في المؤتمر 14 المقبل .
ويقود عيدودي حملة لدعم واستمرارية العنصر كامين عام للحزب ضد القيادي والبرلماني محمد أوزين الذي يطمح للإطاحة بامحمد العنصر من قيادة حزب الحركة الشعبية.
واعتبر عيدودي في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك “ان العنصر هو الاجدر بقيادة حزب الحركة الشعبية حاليا و مستقبلا .. وهو يتمتع بصحة جيدة وشباب منقطع النظير و دقة في الحديث و ضبط محكم لمجريات الأمور…وهو جدير بقيادة حزب الحركة الشعبية العتيد التي يوفي الكرم و يحفظ العهد لقياداتها”.
وأضاف أن”ما راكمه الأخ امحند العنصر من خبرة و تجربة في المشهد السياسي المغربي و الدولي نحن في حاجة إليهما .. و المغرب أيضا لازال في حاجة ماسة إلى حكمائه و وجهائه من أمثال قائدنا امحند العنصر”.
وزاد رئيس جماعة دار الكداري محذرا “أي محاولة في المؤتمر 14 لحزب الحركة الشعبية بالتفكير في قيادة جديدة فهي تعني استقالتي من الحزب .. لانني مؤمن بالقائد الذي يحمل المشروع قبل الموضوع الذي يبحث عن القائد الجديد !”.
وقال البرلماني عيدودي “فأنا مع من يقول بأن المؤتمر المقبل يجب أن يعطي للأمين العام و الرئيس المقبل و القائد الفعلي للحزب صلاحيات سياسية و إدارية و قانونية مطلقة ليقود الحزب نحو بر الامان .. مع حق تفويضها وسحبها لمن يريد و لمن يشاء وقت اراد و وقت شاء .. من أجل الحزب و للحزب”.
وختم تدوينته قائلا “أي محاولة دون هذه فهي تشتيت للحمة الحزب .. فمن معي عليه ان يعلن ذلك صراحا بواحا قبل 25-26-نوفمبر 2022 موعد المؤتمر الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية العتيد “.