أعلن فاعلون وأكاديميون، من مختلف البلدان المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية، عن مساندتهم المطلقة للمملكه المغربية في كل الاجراءات التي تقوم بها لحماية سيادتها.
وأعرب النشطاء، الذين شكلوا فيما بينهم شبكة “أصدقاء الصحراء المغربية”التي تضم أيضا منظمات مدنية ومراكز تفكير، عن دعمهم القوي للمملكة المغربية في موقفها السيادي ووحدتها الترابية، باعتبارها “النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.
وأبدت الجهات نفسها، في بيان أصدرته في ختام أشغال الفعالية الحوارية التي نظمتها الشبكة، أمس، عبر تقنية التواصل عن بعد، التزامها في إطار الدبلوماسية العامة والموازية للمجتمع المدني، بتوسيع مشروع شبكة أصدقاء الصحراء المغربية ليشمل مشاركين من فضاءات إقليمية أخرى، ومواصلة دعوتهم للتعبئة، والمناصرة، والترافع والتكوين من منطلق إدراكهم العميق بأن الصحراء المغربية تمثل للمغاربة ملكا وشعبا ومؤسسات قضية سيادية وجودية، على حد قولها.
المشاركون، في الفعالية الحوارية لشبكة أصدقاء الصحراء المغربية، عبروا أيضا عن تقديرهم العميق للدور الذي تلعبه المملكة المغربية إقليميا ودوليا في ترسيخ السلم و الأمن الدوليين، مبرزين في هذا الإطار الدور التي تضطلع به المملكة، في التصدي ب”حزم لترابط المخططات الارهابية والنزعات الانفصالية في الفضاء الجيو – سياسي العربي – الافريقي، و دعم سيادة البلدان ووحدتها الترابية والقضايا العادلة من منطلق مبادئ ثابتة”.
وأوضح محمد بودن، منسق شبكة أصدقاء الصحراء المغربية، في تصريح للمساء24، أن شبكة أصدقاء الصحراء المغربية تمثل منصة للتشاور بين النخب وقادة الرأي في العالم العربي، من أجل دعم مسلسل التنمية والازدهار بالصحراء المغربية، والتعبير عن مساندة المملكه المغربية في كل الاجراءات التي تقوم بها لحماية سيادتها و تعريف الفاعلين الأكاديميين و الحقوقيين و المدنيين و الاعلاميين و الاقتصاديين في مختلف البلدان المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية بالموقف المغربي السيادي و الأبعاد التاريخية و القانونية و الميدانية لملف الوحدة الترابية المغربية، وفق تعبيره.
وأشار “بودن”، الذي يشغل منصب رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إلى أن هذه الشبكة، التي تمثل أيضا، بحسبه، منبرا للتصدي لمختلف المغالطات و الأفكار المضللة و تعزيز الروابط التي تجمع أعضاء الشبكة، ستعمل على ثلاثة محاور برنامجية : المناصرة ،التعبئة والتكوين من أجل تصميم مواقف راسخة لدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية و سيادة الدول العربية، وفق تعبيره.
كما ستعمل الشبكة، يضيف محمد بودن، على تعزيز فهم أعمق لدى النخب من الشباب و النساء بالعالم العربي عن المملكة المغربية من شمالها الى جنوبها و من شرقها إلى غربها، وكذا المشاركة في أنشطة المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، على حد قوله.