سيدي علال التازي..*يحيى حيبوري*
أصيب الفلاحون بالذهول بعد اطلاعهم على أثمنة البذور المختارة التي أعلنت عنها احدى الشركات الوطنية لتسويق البذور.
وقالت المصادر، إن أثمنة بذور القمح الطري تراوحت ما بين 385 و 530 درهم للقنطار، فيما تراوحت بذور القمح الصلب ما بين 605 و 750 درهم للقنطار، أما أسعار الشعير فأصبحت ما بين 385و530 درهم للقنطار.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه الأسعار جعلت الإقبال على شراء تلك البذور ضعيفا، فيما فضل جل الفلاحين الاكتفاء بإعادة زرع ما احتفظوا به ووفروه من بذور برسم الموسم الفلاحي الماضي.
وأضافت المصادر، أنه زيادة عن ارتفاع أثمان البذور، يواجه الفلاحون أيضا ارتفاع أثمنة الأسمدة التي عرفت بدورها زيادة وصفتها بالصاروخية وصلت الى نسبة 150 في المائة، حسب ما تلوكه ألسنة الفلاحين.
كما أشارت إلى أن استياء شديدا يسود الفلاحين من استمرار الارتفاع الذي يسجله سعر الݣازوال، والذي تجاوز 714 درهما للتر الواحد، مشيرة إلى أن الفلاحين لازال ينتظرون تدخل الدولة للتخفيف من تداعيات ارتفاع الأسعار والتي عزتها (الدولة)الى نتائج ظاهرة كورونا التي لازالت ترخي بظلالها على عدة أنشطة وطنية و قطاعات منها القطاع الفلاحي بالبلاد، مما انعكس، بحسبها، سلبا على الأسواق الدولية، وأدى إلى ارتفاع أسعار عدة مواد تدخل في صنع البذور والاسمدة والمبيدات، وكذلك تكلفة بعض الخدمات خصوصا الشحن على حد تعبيرها.