رشيد زرقي
طالبت الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالخميسات بخلق خلية لمراقبة أسعار المستلزمات المدرسية، من خلال تنظيم زيارات منتظمة ومفاجئة للمكتبات والباعة بالجملة والباعة الجائلين، الذين يمتهنون مهنة الكتبي عند بداية كل موسم دراسي، للوقوف على مدى احترامهم للأثمان.
وأكدت الفيدرالية، في بلاغ لها، أنها تتابع بقلق شديد الارتفاع الجنوني في السوق الوطنية بالنسبة للمستلزمات الدراسية، حيث اصطدمت الأسر، تقول الفيدرالي، بإرتفاع الأسعار التي مست كل المنتجات الورقية، والأدوات والكتب، خاصة المستوردة منها، مما أثقل كاهلهم وزاد من عبئهم، رغم إعلان الحكومة دعمها لأسعار الكتب المدرسية وتحذيرها التجار من فرض زيادات غير قانونية.
كما دعت الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالخميسات الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها بتعويض المقررات الدراسية في التعليم الخصوصي المستوردة، وتعويضها بمقررات مغربية.
و أهابت الفيدرالية بأصحاب المؤسسات الخاصة عدم الزيادة في مصاريف النقل، والدراسة، رحمة بجيوب الآباء ، خاصة وأن هناك من له ثلاثة أطفال في التعليم الخصوصي أو أكثر، مع ما يترتب عن ذلك من مصاريف إضافية.
وأعلنت الهيئة نفسها أنها ستواكب الدخول المدرسي، وستنظم حملة لتتبع عمليات بيع المستلزمات الدراسية، باعتبار، أن لها كل الحق في التواجد داخل خلية مراقبة الأسعار، لأن ذلك، جزء من مهامها ومسؤولياتها تجاه آباء وأمهات التلاميذ بالإقليم،حسب قولها.