بعد مقاومة مريرة للمرض، أسلم الروح لبارئها هذا اليوم الابن البار لقدماء الشبية الاتحادية والحركة الاتحادية الأصيلة ، أخانا الغالي حسن سويطة.
الفقيد العزيز يعتبر قامة نضالية من قامات الحركة الاتحادية الأصيلة بإقليم تازة ، عاش ثابتا على مبادئ مدرسة الشبيبة الاتحادية زمن توهجها، متشبعا بالقيم المثلى التي تشربها من منبعها.
أواخر سنتي 2018 و 2019 سيسجل الفقيد حضوره المتميز في التحضير لِلّمتين الانسانيتين لقدماء الشبيبة الاتحادية بكل من المحمدية ومراكش ، وله يعود الفضل في توثيق أهم لحظاتهما الانسانية وفقراتهما الفنية ، وظل متحمسا للمساهمة في الاعداد لتنظيم لمة ثالثة بتازة قلعة من قلاع مدرسة قدماء الشبيبة الاتحادية ، لولا الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء كرونا اللعين على بلادنا .
قدماء الشبيبة الاتحادية على امتداد خريطة الوطن وخارجه ، ينحون خشوعا واجلالا أمام الروح الطاهرة لأخيهم سي حسن ، ويتقدمون بصادق العزاء لذويه وأهله واخواته وإخوانه في الصف الوطني و التقدمي واليساري ، راجين من الذي جل جلاله بأن يلهم الجميع الصبر والسلوان ، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته بجانب النبيئين و الصديقين والشهداء. وإنا لله وإنا إليه راجعون .
البقاء لله
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان