تعرض أحد الرعاة وممارسي تربية الماشية، صباح اليوم، عند مدخل مدينة كلميمة، وبالضبط بالقرب من المطرح البلدي التابع لجماعة كلميمة، إلى هجوم كاسح من طرف مجموعة من الكلاب الضالة.
وقالت المصادر، إن الكلاب ارتكبت مجزرة في حق قطيع الراعي، مخلفة له خسائر فادحة في رؤوس الأغنام التي يمتلكها بعدما فقدها جميعا إثر هذا الهجوم.
وأمام هول الفاجعة التى حلت بالمعني بالأمر، طالب هذا الأخير السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل العاجل لحماية مربي الماشية الذين أصبحوا يضعون أيديهم على قلوبهم كلما خرجوا للرعي، خوفا من جحافل الكلاب الضالة التى تتربص بما يملكون من الأغنام والماعز، علما أنهم لازالوا يعانون من تبعات مواسم الجفاف المتتالية التى أهلكت ماشيتهم، لتنضاف مأساتهم مع الكلاب الضالة إلى معاناتهم مع مواسم الجفاف المتعاقبة على المنطقة.
ويشار أن مختلف الجماعات الترابية بدائرة كلميمة عجزت عن إنهاء الهجومات المتتالية التى تشنها الكلاب الضالة على قطعان الغنم والتى تكلف لأصحابها خسائر جسيمة.
هذا وطالب مجموعة من الرحل في سياق هذا الحادث المؤلم السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل العاجل لحماية هذه الفئة التي تعاني في صمت من تداعيات الجفاف.
ووفق المتضرر فإن الكلاب الضالة تتخد من المطرح العمومي للأزبال، الذي تستغله الجماعات الترابية بدائرة كلميمة، مكانا للتجمع والتربص بالمواشي التى تكون متواجدة بالقرب من المراعي المتواجدة في عين المكان
وأمام هذه المعاناة المستمرة لمربي الماشية بمنطقة كلميمة، دعا المتضرر نفسه السلطات المحلية والولائية للعمل على تنظيم حملات واسعة النطاق على تلك الكلاب من أجل حماية قطعانهم من الهجومات المتكررة للكلاب الضالة والتى تكلفهم خسائر فادحة ترخي بظلالها على وضعهم المعيشي المزري بسبب تداعيات استمرار مواسم الجفاف وغلاء أسعار الأعلاف الحيوانية.