المساء 24
عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم، ندوة صحفية، خصصت لاستعراض أهم المستجدات والمعطيات الخاصة، بالدخول المدرسي 2024/2023 في ظل تنزيل خارطة الطريق 2022-2026.
وفي كلمة له بالمناسبة، شكر الوزير ممثلي المنابر الإعلامية، على حضورهم للمشاركة وتغطية أشغال هذه الندوة، مشيرا للدور المحوري الذي تلعبه وسائل الاعلام في مواكبة الإصلاح التربوي وفي تعزيز التعبئة المجتمعية لإنجاح هذا الورش الوطني المصيري.
واستعرض أهم المعطيات والمستجدات التي تتعلق بالسنة الدراسية التي ندشنها ، معتبرا إياها سنة مفصلية في تحقيق تحول المدرسة العمومية، من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين ، مؤكدا على أن هاته المستجدات تم التأسيس لها منهجيا وإجرائيا وفق مقاربة البناء المشترك وباعتماد التجريب قبل التعميم ، وكذا التقييم المنتظم ، لإحداث التغيير في قلب الفصول الدراسية وتحقيق الأثر، حيث تم تنزيل مجموعة من المشاريع والتدابير المستجدة وتكوين مختلف الفاعلين التربويين حولها، وتوفير مستلزماتها المادية واللوجستيكية اللازمة.
وأشار الوزير إلى أن الدخول المدرسي لهاته السنة عرف تسجيل ما يقارب 8 ملايين تلميذة وتلميذ، بالتعليم الأولي والإعدادي والتأهيلي، في القطاعين العمومي والخصوصي، ويترقب أن يعرف التعليم الأولي العمومي نسبة زيادة تقدر ب %15 بإحداث 4700 قسم جديد.
وتناول خلال العرض الذي قدمه، أبرز منجزات هذه السنة، وأهم المستجدات والتدابير المتخذة لتنزيل برامج التحول التي جاء بها الإطار الإجرائي 2023-2024، ابتداء من الموسم الدراسي الجديد، حيث أشار لمجموعة من المعطيات الرقمية المرتقبة والتي تهم عدد من البرامج سواء التي تم تجريبها وتقييمها بشكل منتظم، وأثبتت نجاعتها من خلال البحث.
حيث أشار إلى أن هذا الموسم الدراسي سيعرف استفادة 400000 تلميذة وتلميذ من معالجة التعثرات بواسطة مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL، باعتماد المكونات الأربع لمدرسة الريادة، كما أنه سيعرف إدراج طرق جديدة في التدريس، والإطلاق التدريجي لمسطحات رقمية مجانية مخصصة لتعلم اللغات الأمازيغية والإنجليزية.