راسل مجموعة من آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مدرسة خاصة المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية بالقنيطرة، على خلفية رفض المؤسسة التعليمية المذكورة منح أبنائهم شهادة المغادرة.
وطالب أولياء التلاميذ المعنيين بتدخل المدير الإقليمي حفاظا على مصالح المتمدرسين، واعتبروا ما وقع معاكسة صريحة لما جاء في المذكرة الوزارية الصادرة في هذا الشأن، وتجاهلا تاما لما قد يترتب عنه هذا السلوك من إهدار حق الطفل في التمدرس، وفق تعبيرهم.
وهددت أسر التلاميذ بالتصعيد في حال تمسك المؤسسة المذكورة بضرورة أداء مصاريف شهر يوليوز، حتى تمنحهم شواهد مغادرة أبنائهم. مشددة على ضرورة تسليم الراغبين في تغيير المؤسسة تلك الوثيقة في أسرع وقت ممكن ضمانا لحق التلاميذ في التمدرس و الالتحاق بصفوفهم الدراسية تجنبا للهدر المدرسي، خصوصا و أنهم باتوا على على مشارف انتهاء الأسبوع الثاني مند الانطلاقة الفعلية للدراسة، تحقيقا لمبدأ الإنصاف و المساواة على غرار باقي تالميذ المملكة , بعيدا عن أية مساومات واعتبارات لا علاقة لها بالمتعلمين.
ودعا سعد سعيد حيدة، رئيس جمعية آباء وأمهات تلاميذ المؤسسة، المدير الإقليمي، إلى الحرص على مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال المعنيين، بعدما تقدم أولياء أمورهم بطلب للمصلحة المعنية بالمديرية، مصلحة التعليم الخصوصي، وعقدهم لاجتماع مع رئيس مصلحة الشؤن التربوية الذي طمأنهم بالحصول على الشواهد المطلوبة في أقرب وقت، بعد مراسلة المؤسسة المعنية كتابيا في نفس اليوم.
وأوضح رئيس الجمعية أن السبب الرئيسي وراء رفض المؤسسة منح أبنائهم شواهد المغادرة هو عدم تسديد المعنيين مستحقات شهر يوليوز، رغم أن الدراسة بالنسبة لهم انتهت مع نهاية شهر يونيو، مشيرا إلى أن أولياء الأمور قرروا توقيف أبنائهم في نفس الوقت وراسلوا المؤسسة
عن طريق الجمعية يوم 2022 /06 /13, مرفقة بتوقيعات جميع الآباء، مطالبين إياها بعدم استخلاص شهر يوليوز.
للإشارة فقد سبق لوزارة التربية الوطنية أن أصدرت مذكرة تحث على تسهيل المساطر الإدارية وتوحيدها، بحيث يمكن لمدراء المؤسسات التعليمية فور التوصل بطلب كتابي للحصول على شهادة مدرسية أو شهادة المغادرة، استخراجها من منظومة مسار وتسليمها لطالبها.