المساء24
نظّمت مديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الثلاثاء المنصرم، ندوة علمية تحت عنوان “مشاركة المغرب في الحرب العالمية الثانية ودوره في التحرير”، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، وذلك بتنسيق مع المكتب الوطني لقدماء المحاربين بالدار البيضاء التابع لسفارة فرنسا بالمغرب.
وشكلت هذه الندوة، التي جمعت مؤرخين وباحثين وعددا من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين من المغاربة والأجانب، مناسبة لإحياء ذكرى فصل حاسم من التاريخين المغربي والعالمي، من خلال مجموعة من المواضيع الهامة، أبرزها السياق العام للعلاقات المغربية الفرنسية خلال النصف الأول من القرن العشرين، ودعم السلطان سيدي محمد بن يوسف لفرنسا في نداء النصر، ومجهودات المغرب العسكرية ومشاركة الجنود المغاربة في معارك تونس وإيطاليا وفرنسا، وكذا شهادات مؤثرة لقدماء المحاربين المغاربة والفرنسيين حول روح الأخوة والتضحية في ساحة المعركة.
ويأتي هذا النشاط في إطار تخليد الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وتنفيذاً لتعليمات عاهل البلاد الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.