
من نحن
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .
إن سكان سيدي علال التازي والقرى المجاورة يعانون الأمرين : التنقل العسير خاصة يوم السوق الاسبوعي ( الأحد) حيث أن سائقي سيارات الأجرة يقومون بتفادي الركاب المعبؤون بالأكياس والقفف من أجل الحفاظ على سياراتهم، فلا يقومون بنقل الركاب إلا في الفترة الصباحية والتي يكون فيها الركاب في مرحلة الذهاب إلى السوق وليس العكس. فحينما تأتي فترة الرجوع من السوق، يأبون أن ينقلون السكان إلى منازلهم، فتراهم يقومون بالمنادات على من هم ذاهبون إلى سوق الأربعاء على سبيل المثال بحيث أن معظم هؤلاء( الذهبون إلى سوق الأربعاء)”شناقة” بمعنى أنهم غير محملون بأكياس ثقال إلا اللهم بعض الأكياس البلاستيكية الصغيرة التي تحوي الزيتون أو ما شابه ذلك. أما الأمر الثاني فهو يبقى له علاقة بنفس الفئة (سائقوا سيارات الأجرة) التي بلغت من السطو والتعالي والتجبر ما لم يبلغه فرعون، يتجاوزون العدد المسموح به عند سيارات الأجرة والمحدد في ست ركاب في غالب الأحيان ثم يفرضون أثمنة حسب أهوائهم والتي لاتتناسب مع المسافة المقطوعة، حينما يزداد ثمن البنزين تراهم يزيدون في الأثمان بشكل خيالي وحينما ينزل ثمن البنزين، لا ينزل ثمن التنقل والذي من المفترض أن ينزل لأنه مرهون بالزيادة في البنزين. وفوق كل هذا وذاك، إن أحد تجرء واستنكر، يجد الشتم والسب والقدف… وهذا في أحسن الأحوال.