رضا سكحال
سادت حالة من الغضب الشديد في صفوف المعطلين مباشرة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استعدادها إطلاق حملة توظيف 20 ألف أستاذة وأستاذ بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خلال شهر أكتوبر المقبل.
وخلف هذا الإعلان، ردود فعل ساخطة للمعطلين الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة، لعدم تحديد الفئة العمرية المستهدفة من حملة التوظيف، وما إذا كانت وزارة بنموسى ستلغي تسقيف السن والانتقاء الأولي، والرجوع للإجراءات التنظيمية التي كانت تتيح لحاملي الإجازة اجتياز مباريات التعاقد بشكل عادي.
هذا وطالب العديد من المعطلين حاملي الشواهد بإسقاط شرط السن والانتقاء الأولي لولوج مهنة التعليم، في إطار مبدأ تكافؤ الفرص.
وأشار الإطار المعطل “أ.أ” لموقع المساء 24، إلى وجود امتعاض شديد لدى شريحة كبيرة من المعطلين من قرار شكيب بنموسى الأخير القاضي بتسقيف السن، وانتقد ربط تجويد التعليم بالسن، وتساءل في الوقت نفسه، لماذا لم تطبق هذه المسألة على المناصب الوزارية، وعلى البرلمان بغرفتيه.
وأضاف المصدر ذاته بحسرة، أن وزارة التربية الوطنية خرقت الدستور المغربي، وقفزت على كافة القوانين بهذا القرار الخالي من المنطق، وأن الفلسفة التي بني عليها جد هشة، لن تصمد أمام التحليل المنطقي والعقلاني.
.