تساءل نبيل الدخش، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، عن الأسباب التي كانت وراء التغاضي عن تسوية ملف الملحقين العلميين، سواء تعلق الأمر ببرمجة أو إخراج المرسوم المتعلق بهذه الفئة من مهنيي قطاع الصحة، التي لا يخفى دورها الهام في تأهيل القطاع أو انخراطها في الورش الملكي الهام المتعلق بتعميم ورش الحماية الاجتماعية، على حد تعبيره.
واستغرب البرلماني الدخش، في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، من عدم تسوية ملف الملحقين العلميين رغم أنه كان مدرجا ضمن الملفات المطلبية التي تم التوافق بشأنها، حيث جرى بخصوصها توقيع اتفاق، في 24 فبراير الماضي، بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها الاجتماعيين.
وأضاف “لأسباب مجهولة لم يتم الإشارة إلى مرسوم تسوية ذلك الملف بالجريدة الرسمية عدد 7125 بتاريخ 12 سبتمبر 2022 والذي اكتفى بنشر أربعة مراسیم، همت بالأساس تحسين وضعية الأطباء والبياطرة ، و استفادة الممرضين من الترقية في الرتبة والدرجة و الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة، دون الإشارة إلى ملف الملحقين العلميين”.
ودعا النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء عدم إخراج المرسوم المتعلق بالملحقين العلميين إلى حيز الوجود من قبل الحكومة، مشددا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين وضعية هذه الفئة في أقرب الآجال أسوة بباقي الفئات العاملة بقطاع الصحة.
ا يعقل هدا التماطل الدي تتعامل به وزارة الصحة مع هاته الفئة التي تتوفر على شواهد علمية عالية كالدكتوراه والماستر. ملف عمر لعقود من الزمن ومنهم من خرج تقاعد ولن يستفد الا من درجتين عكس كل الفئات الاخرى التي تستفيد من أربع درجات.
مطالب الملحقين العلميين مشروعة بالنضر لما يقدمونه داخل المنضومة الصحية، وتسميتهم بالمساعدين الطبيين عبث يجب تصحيحه…
شكرا للنائب المحترم ولفريق الحركة الشعبية على اهتمامكم بهذا الملف ونرجو من المسؤولين بقطاع الصحة الإلتزام بكل البنود المتفق عليها مع النقابات.
ملف الملحقين العلميين عمر أكثر من 27 سنة و هم الوحيدين الذين ليس لهم نظام أساسي لحد الآن، أيعقل هذا؟ رغم أن لهم شهادات عليا أدناها دبلوم الدراسات المعمقة و الماستر و أعلاها شهادة الدكتوراه؟
و حين استبشرت خيرا هذه الفئة من خلال اتفاق 24 فبراير حين اتفق على مرسوم نظام أساسي خاص، جاءت الحكومة في شهر شتنبر و أقبرت هذا الملف و أصبح مصيره مجهولا لحد الآن.
حان الوقت لرد الاعتبار لهذه الفئة لمنصور تكافؤ الفرص و إعطاء لكل ذي حق حقه.
شكرا للنائب المحترم على هذه الالتفاتة القيمة و نرجو متابعة الملف.
شكرا للاستاذ نبيل الدخش. متى ستنصف هذه الفئة؟؟؟
ما ضاع حق وراءه طالب.