رضا سكحال
عبرت المنظمة المغربية للديمقراطية وحقوق الانسان عن قلقها الشديد من “التردي الخطير للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإقليم الرحامنة، وما رافقه من إجهاز تام على جميع مكاسب المواطنين المتمثلة في الكرامة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم”.
وسجل المصدر المذكور، عبر بيان توصلت المساء 24 بنسخة منه، ما وصفها بالانعكاسات السلبية للسياسات والاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية التي ينهجها المسؤولين الإقليميين والمحليين، على الواقع المعيشي للمواطن المقهور، الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية، وأزمة السكن وغلاء العقار وتفشي البطالة .
وانتقد المصدر نفسه، التعامل اللامسؤول مع مطالب الحركات الاحتجاجية، المبني على المقاربة الأمنية، وغياب تفعيل المقاربة التشاركية، نتج عنه التعنيف والإفراط في استعمال القوة المادية والمعنوية، والمتابعات القضائية في حق نشطاء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بابن جرير.
وفي الإطار نفسه، طالبت المنظمة المغربية للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإفراج الفوري عن مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي دون قيد أو شرط، وفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية ملفهم المطلبي، بما يناسب مؤهلاتهم وشواهدهم ويضمن كرامتهم ويصون آدميتهم.
هذا وعبر المصدر نفسه، عن ثقته الكبيرة في استقلالية الجسم القضائي للحكم ببراءة المعتقلين من المنسوب إليهم، كما وجه دعوته للإطارات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية قصد الحضور الميداني لجلسة الفاتح من شتنبر القادم أمام المحكمة الإبتدائية بابن جرير لمؤازرة المعتقلين والمطالبة بإخلاء سبيلهم .