دعت البرلمانية نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلوث هواء مدينة القنيطرة، وهي الدعوة التي وجهتها المنظمة الدولية البيئية غرينبيس لإنقاذ القنيطريين من مخاطر السموم السوداء.
نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن حزب الشمعة بمجلس النواب، وفي سؤال كتابي وجهته لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بحكومة عزيز أخنوش، استنكرت بشدة ما آل إليه الوضع البيئي الذي تعيشه مدينة القنيطرة، واصفة إياه بالكارثي.
وقالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في ذات السؤال الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، إن العديد من التقارير والدراسات العلمية أكدت معطيات جد مقلقة حول الوضع البيئي لعاصمة الغرب.
وأشارت إلى أن تلك الدراسات المنشورة في مجلّات دولية معتمدة كشفت وجود مخاطر حقيقية بسبب ارتفاع نسبة تلوث هواء المدينة إلى مستويات قياسية تفوق المعايير المسموح بها دوليا، على حد تعبيرها.
واعتبرت منيب، أن الغبار الأسود يساهم في استفحال الوضع، بالإضافة لكونه أصبح خطرا حقيقيا يهدد المجال البيئي للمدينة، ومصدر قلق كبير للساكنة، نظرا لانعكاساته الصحية والنفسية على سكان القنيطرة.
وأكدت، أن انبعاثات الدخان الأسود يتسبب فيها المكتب الوطني للكهرباء بسبب نوعية المواد الملوثة المستعملة في المركب الكهربائي الحراري بالمدينة، مطالبة بتدخل سريع لوضع حد لهذه المعضلة التي أصبحت كابوسا تؤرق ساكنة المدينة، وضمان احترام الشروط الإيكولوجية في الأنشطة الصناعية بالمنطقة.
من جانبها، أعلنت المنظمة البيئية الدولية “غرينبيس” عن تمكّن جمعيات المجتمع المدني في المغرب من الحصول على 6000 توقيع على عريضة “القنيطرة تختنق..أنقذوا”.
وأعلنت المنظمة عن تشكيل لجنة متحدثة باسم الحملة و التي ستقوم بمراسلة عامل إقليم القنيطرة قريباً، كخطوة أولى لشرح مضمون العريضة وأهدافها.
ودعت” غرينبيس”، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى مشاركة العريضة التي أطلقتها اللجنة المكلفة بحملة “القنيطرة تختنق” مع الذين لم يوقعوا على العريضة بعد بهدف جمع المزيد من التواقيع وإنقاذ مئات الأرواح في المغرب، على حد تعبيرها ة.