احتج مواطنون بالقنيطرة بطريقتهم الخاصة، صباح هذا اليوم، على تدهور قطاع النظافة بعدد من أحياء المدينة.
ولجأ قاطنو عدد من الإقامات السكنية بالمدينة العليا إلى إخراج حاويات الأزبال ووضعها وسط الطريق لعل مسؤولي المدينة يلتفتون إلى معاناتهم اليومية مع النفايات.
وطالب المحتجون الساهرين على تدبير هذا القطاع بالقنيطرة بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالاستهتار والتسيب من خلال التأخر الكبير في جمع مخلفات المساكن التي تشكل، بحسبهم، تهديدا حقيقيا لصحتهم وصحة أبنائهم.
ولاحظ مواطنون في الآونة الأخيرة التردي الخطير لمرفق النظافة، حيث أصبحت مجموعة من الشوارع الرئيسية للقنيطرة، كشارع محمد الخامس و مولاي عبد العزيز، في حالة يرثى لها، إضافة إلى الوضع الكارثي التي ترزح تحته العديد من الأحياء الشعبية بمنطقة الساكنية وبىر الرامي وعين السبع وعرصة القاضي والخبازات.
وقد كان موضوع النظافة محور أسئلة كتابية وجهها مستشارون جماعيون معارضون لأناس البوعناني، رئيس بلدية المدينة، لتقديم تفسير واضح بشأن تدهور خدمات هذا المرفق الحيوي.