حسب موقع مغرب إنتليجنس الفرنسي، فإن هناك طبخة تجري في الكواليس، بين العمامرة وماكرون تمهد لتولي وزير الخارجية الجزائري السابق الرئاسة، خلفا لزين الأسامي، حسب ماذكره موقع ” تمغربيت ” على تويتر.
ومن بين الأسباب التي سردها ذات الموقع.. أن تبون أقال لعمامرة وعوضه بأحمد عطاف نتيجة ضغط المستشارين والمتعاوينين الأكثر ولاء لماكرون داخل قصر المرداية.
وأفاد الموقع، بأن أتباع ماكرون ينصحون تبون بالاستسلام أمام الرئيس الفرنسي.. بسبب التسريبات التي قيل بأن باريس تهيئ رمطان العمامرة للانتخابات الجزائرية المتوقع تنظيمها سنة 2024.
وتجدر الإشارة، أن هذا الدعم الفرنسي لرمطان العمامرة من قبل المستشار المسؤول عن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الإليزيه.. باتريك دوريل، أثار الذعر والخوف في القصر الرئاسي الجزائري، خاصة أن تبون تم تنصيب بمباركة الإليزي حصريا.