اعتبرت النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قرار تمزيق قطاع الشباب والرياضة المتخذ في ظل الهندسة الحكومية، عبر دمجهما بقطاعات أخرى، قد جانب الصواب، خصوصا في ظل تراجع الموارد البشرية والمادية لكل منهما.
ودعت نفس الهيئة، عبر بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة، قصد تمكين قطاع الشباب من الخروج من حالة التيه والارتباك، بسبب غياب رؤية سياسية واضحة من جهة، وعدم وجود أية مقاربة تشاركية لتدبير البرامج والملفات من جهة أخرى.
هذا واستغرب ذات التنظيم النقابي لغياب مدير يدبر شؤون مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية، رغم أنها المسؤول المباشر عن كل البرامج الموجهة للشباب والطفولة بالمغرب.
واحتجت نفس الهيئة النقابية، عن ما وصفته بالتأخير الذي تعرفه الترقية بالاختيار لهذه السنة، حيت لم يتم استدعاء اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، للبث في لوائح المترقين، بالإضافة إلى تأخير الحركة الانتقالية السنوية برسم سنة 2022، مشددة على ضرورة تدارك الوزارة لهذا التأخير، والاستجابة لانتظارات المعنيين بالأمر.
وجدد الإطار النقابي، مطلبه بتسريع تسوية وضعية أطر الجماعات الترابية الموضوعة رهن إشارة القطاع، عبر تمكينها من الاستفادة من التعويضات الجزافية، ومن الانخراط في مؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية.
وأعربت الهيئة نفسها، عن تضامنها المطلق مع الأطر الرياضية ضحايا التمزيق غير المدروس للقطاع، في غياب أي تواصل مع هذه الفئة المتضررة، بالإضافة إلى التدهور المتواصل في البنيات والمرافق الرياضية جراء توقف خدمات الصيانة والحراسة.