سجلت عضوات مجلس الاستماع والتوجيه الأسري لجمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة، في لقاء أسبوعي، عقدته، أمس، لتدارس الملفات المعروضة على مراكز كرامة، بأسف كبير تنامي ظاهرة جديدة تمثلت في مغادرة الأزواج بيوت الزوجية، تاركين وراءهم الزوجة والأبناء، غير مبالين بتبعات المسؤولية المنوطة بهم، من نفقة، وتدبير أمر أسرهم ولا تربية أبنائهم.
واعتبر بيان لجمعية الكرامة أن الأسرة غائبة بمفهومها القيمي، وأضحى يستهان بها ويتم تغييبها كنواة أساسية لبناء أجيال واعية بمسؤولياتها، مجندة من أجل أسرة مستقرة وإيجابية.
وبعد أن سجل البيان ما وصفه ب “التطاول اللامشروع على الأسرة المغربية”، دق ناقوس الخطر، منتقدا تماطل البرامج الحكومية، في تنزيل برامج الحماية الاجتماعية.
من جهة أخرى طالب البيان ذاته الحكومة بجعل الأسرة عمودا فقريا لكل مشاريعها، قولا وفعلا، والاستعانة بالخبراء الميدانيين.
وقال بيان جمعية الكرامة لتنمية المرأة “نريد واقعا ملموسا، يكفينا أطفالا مهملين يكفينا أمهات مضطهدات، وحيدات يتحملن الصعاب في غياب الزوج “.