اتهم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -موقع القنيطرة- مجموعة من الأشخاص المحسوبين على جماعة العدل والإحسان بالوقوف وراء “الاعتداءات الخطيرة” التي تعرض لها، مساء أمس، العديد من الطلاب والطالبات بالحي الجامعي الساكنية بالقنيطرة.
وقال الاتحاد، في بلاغا توضيحي توصلت المساء24 بنسخة منه، إن مجموعة من الطلبة بالإقامة الجامعية المذكورة تعرضوا ل”هجوم مسلح ومنظم” من طرف أفراد تابعين لجماعة العدل والإحسان و”الاعتداء” عليهم ب”شتى أنواع الأسلحة”.
وأشار البلاغ نفسه إلى أن تلك الأحداث خلفت إصابات خطيرة في صفوف الطلبة والمناضلين تم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى “الإدريسي” لتلقي الاسعافات الأولية وخلق جو من الرعب وتخريب مكتسبات الطلبة، من الكراسي، الطاولات، السبورات، وفق تعبير البلاغ.
وأفاد أصحاب البلاغ أن المعتدين تجاوز عددهم 80 شخصا، أغلبيتهم، تقول المصادر نفسها “لا ينتمون للجسد الطلابي ولا علاقة لهم بالطلبة والجامعة تسللت إلى داخل الحي الجامعي أمام مرآى أجهزة البوليس وإدارة الحي الجامعي لتشرع بالاعتداء على الطلبة والطالبات ومناضلي/ات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.
واعتبر التنظيم الطلابي “الهجوم المذكور” محاولة ل”التشويش” على الإضراب الذي تخوضه الجماهير الطلابية تحت إطار “أوطم” دفاعا عن حقها في النقل والسكن والتغذية والمنحة في سياق معركة تحصين المكتسبات التاريخية بالموقع، على حد قوله.
وأضاف أن “الجماهير الطلابية” عبرت عن روح التضامن فيما بينها عبر تحصينها للحرم الجامعي وجمع مساهمات مادية لنقل المصابين للمستشفى وشراء الأدوية اللازمة، حسب تعبيره.
هذا وحاول موقع المساء24 استجلاء موقع فصيل طلبة العدل والإحسان من هذه الاتهامات في اتصال هاتفي مع أحد أعضائها إلا أن هذا الأخير وعد بتوضيح ما حدث لاحقا، وهو ما ظل الموقع ينتظر التوصل به إلى حد الآن.