اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بخريبكة

المساء 24 ـ الشرقي توهامي

اختتمت، مساء أمس، بمدينة خريبكة، فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة بني ملال–خنيفرة، الذي نظمه مجلس الجهة تحت الرعاية الملكية، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعمالة إقليم خريبكة.

وقد ترأس حفل الاختتام وفد رسمي ضم الكاتب العام لعمالة إقليم خريبكة، إلى جانب أعضاء مجلس الجهة، وممثلي المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي للمدينة، وممثل مجموعة الجماعات الترابية لخريبكة، إضافة إلى عدد من ممثلي المصالح الأمنية والسلطات المحلية.

استُهل الحفل بعرض شريط يوثق لأبرز لحظات الدورة الرابعة، قبل أن يتم تكريم عدد من الفاعلين، من خلال توزيع الجوائز وشهادات المشاركة على أحسن العارضين من مختلف أقاليم الجهة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الإثني عشر للمملكة.

كما تم تقديم درع الدورة لشركاء الجهة، وشواهد تقديرية للأطر التي ساهمت في تأطير الورشات والدورات التكوينية، إلى جانب تكريم فرق الهلال الأحمر المغربي، والمسعفين، والجمعية التي أشرفت على حملة التبرع بالدم المنظمة لفائدة المستشفى الإقليمي بخريبكة.

وتأتي هذه الدورة في سياق دعم وتقوية منظومة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة، والسعي نحو تنسيق جهود مختلف الشركاء الجهويين بهدف تحسين قدرات الفاعلين في القطاع، والترويج للمنتوجات المحلية والمبتكرة، وتثبيت مكانة الاقتصاد الاجتماعي كرافعة أساسية للتنمية الجهوية والتمكين الاقتصادي، خصوصًا في العالم القروي والمناطق الجبلية.

وأقيم المعرض على مساحة إجمالية بلغت 5000 متر مربع، وشارك فيه حوالي 180 تعاونية من مختلف الأقاليم، عُرضت منتجاتها وسط إقبال لافت من الزوار من داخل مدينة وإقليم خريبكة وخارجه. وقد بلغ عدد الزوار خلال أيام المعرض نحو 121 ألفًا و780 زائرًا.

كما تميزت هذه الدورة بتنظيم عشر دورات تكوينية وورشات لفائدة التعاونيات، أطّرها خبراء ومهنيون مغاربة، واستفاد منها أكثر من 1500 مشارك بهدف تقوية القدرات التقنية والتنظيمية والتدبيرية.

وعلى هامش فعاليات المعرض، نُظمت سهرات فنية أحيتها فرق فلكلورية محلية وجهوية وسط حضور جماهيري واسع، كما تم تخصيص فضاء تربوي وترفيهي لفائدة الأطفال، استفاد من خدماته أكثر من 3000 طفل على مدى أيام المعرض.