رشيد زرقي
أكد الحزب الاشتراكي الموحد أن أسعار المحروقات في المغرب لم تنخفض أبدا، بالرغم أنه منذ 3 أشهر بقيت أسعار النفط الدولية دون مستويات بداية الحرب الروسية الأوكرانية، محملا المسؤولية لحكومة أخنوش.
وفي تعليق على الزيارات الجديدة التي صدمت المغاربة في الساعات الاولى من صباح الأمس، أكد رفاق نبيلة منيب في تدوينة على الصفحة الرسمية للحزب، إن “المغاربة أمام سرقة متكاملة برعاية الحكومة وليس تضخم أو غلاء”.
وكان المغاربة، قد استفاقوا ، صباح البارحة، على وقع زيادات جديدة في أسعار الغازوال والبنزين بحوالي درهم ودرهم ونصف.
وتجاوزت أسعار الغازوال في معظم المحطات سعر 15.50 درهما للتر الواحد، في حين ارتفعت أسعار البنزين بحوالي درهم وبلغت سعر 14.80 درهما، وتختلف هذه أن الأثمنة من شركة إلى أخرى حسب البعد.
وخلفت هذه الزيادات استنكارا واسعا وسط المواطنين مستعملي وسائل النقل، الذين انتقدوا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عدم تدخل حكومة أخنوش من أجل التحكم في الوضع وحماية جيوبهم من تلك الزيادات.
وقال العديد منهم، إن المواطنين أضحوا وجها لوجه أمام الارتفاعات الصاروخية لأثمان المحروقات ومختلف المواد والسلع، في غياب أية إجراءات حكومية ملموسة لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، وفق تعبيرهم.