أعربت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن استغرابها من ضعف تغطية وسائل الإعلام العمومي لأنشطة مؤسسة التعاون الوطني رغم المجهودات التي تقوم بها أطرها في شتى المجالات.
وأشارت برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، في سؤال كتابي موجه لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، إلى أن قنوات الإعلام العمومي لا تولي الأهمية الكافية للتعريف بأهداف وبرامج المؤسسة وتثمين مجهودات أطرها وموظفيها، حيث أنها نادرا ماتقدم تغطيات صحفية لأنشطتها ومبادراتها، أو تبادر إلى تقديم استطلاعات ميدانية تبرز التدخلات والأدوار المهمة التي تبذلها شغيلة التعاون الوطني على أرض الواقع، على حد تعبيرها.
وأكدت “التامني” أن مؤسسة التعاون الوطني تعد من أولى المؤسسات العمومية التي أنشأت بعد الاستقلال لتقديم العون والمساعدة الاجتماعية لمختلف الفئات الفقيرة والمعوزة، منوهة في هذا الإطار بما يبذله أطرها وموظفوها من تضحيات ومجهودات لتحقيق هذه الأهداف والغايات ومواجهة مختلف الظواهر والآفات الاجتماعية التي تمس هذه الفئات، وذلك بالرغم من محدودية الإمكانيات المادية والللوجيستية الموضوعة رهن إشارة المؤسسة، وبالرغم أيضا من الصعوبات المادية والمهنية التي ظلت تعاني منها شغيلة المؤسسة على مستوى الأجور والتعويضات، حسب قولها.
ودعت النائبة البرلمانية الوزير إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة من أجل حث قنوات الإعلام العمومي على توفير الاهتمام اللازم بأنشطة وبرامج مؤسسة التعاون الوطني.