دعت الجبهة الاجتماعية المغربية إلى المشاركة المكثفة في مختلف الوقفات الاحتجاجية التي قررت خوضها في 8 أبريل الجاري تحت شعار “نضال متواصل ضد الغلاء والقهر الاجتماعي”.
ووجهت الجبهة الاجتماعية نداء لعموم المواطنين قصد الحضور القوي في هذه التظاهرات والتعبير بصوت عال وجماعي من أجل مطالبة الدولة باتخاذ التدابير اللازمة والفورية من أجل إخراج البلاد من مختلف الأزمات التي تعرفها في شتى المجالات.
وقالت “إن الغلاء غير المسبوق الذي نكتوي بلهيبه جميعا ليس قدرا منزلا بل هو نتيجة السياسات المعادية لمصالح الشعب والوطن التي طالما نبهت لخطورتها سائر القوى التقدمية ببلادنا لكن لاحياة لمن تنادي. إنه نتيجة لسيادة اقتصاد هش مرهون بتقلبات الأوضاع بالخارج وبأحوال الطقس وقائم على الريع والاحتكار والتبعية للدوائر الإمبريالية والفساد والرشوة والزبونية والمحسوبية كما هو نتيجة لسيادة نظام الاستبداد وغياب المحاسبة والديمقراطية”.
وأوضحت الجبهة الاجتماعية المغربية أن خروجها للشارع هو من أجل المطالبة بتخفيض أسعار الخضر والفواكه والأسماك واللحوم وباقي المواد الغذائية الأساسية إلى سابق عهدها، وإنقاذ شركة سامير من الضياع والاتلاف بتأميمها وتخفيض سعر المحروقات بما يتماشى مع انخفاض سعر البترول في السوق الدولية.
كما ألحت على ضرورة الاستجابة لباقي المطالب المتمثلة في الزيادة الإجمالية في أجور الشغيلة من عمال ومستخدمين وموظفين، ورفع التهميش عن العالم القروي، خاصة عبر توفير الماء الشروب والعلف و الأسمدة بأثمنة مناسبة وتأجيل أداء قروض الفلاحين الصغار و المتوسطين وتفعيل الحماية الاجتماعية بالملموس.
هذا وجددت الجبهة الدعوة لتوفير السكن اللائق ووضع حد لهدم البيوت والاستيلاء على أراضي الجموع والأراضي السلالية من طرف مافيا العقار، والعمل على تشغيل المعطلين وإقرار تعويض عن البطالة مع وضع حد للعمل بالعقدة في الوظيفة العمومية، وكذا إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.