أشادت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بلاغ لها، بالنجاح الكبير الذي عرفته وقفاتها الاحتجاجية السبت الماضي في أزيد من 60 منطقة، والتي تميزت بحضور جماهيري حاشد أكد التفاف المواطنين حول الجبهة كإطار جامع وموحد للنضالات الاجتماعية.
وعبرت الجبهة عن غضب شعبي عارم وإدانة قوية للسياسات الطبقية المتبعة من طرف الدولة والتي تمثل السبب العميق وراء موجة الغلاء غير المسبوق في تاريخ بلادنا.
وأكدت السكرتارية الوطنية أنها:” تنوه بمجهودات سائر مناضلاتها ومناضليها من مختلف مكوناتها وتشد على أياديهن بحرارة “.
كما شددت على ضرورة : ” مواصلة النضال واتخاذ المبادرات النضالية المناسبة والمكملة لما هو قادم من مبادرات مركزية مع التركيز على غلاء المواد الأساسية والقدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي”.
وفي هذا الاطار تدعو إلى التواصل مع الساكنة بالأحياء الشعبية وتعبئتها وشرح أسباب الغلاء ومقترحات الجبهة، وفي مقدمتها:
1. التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي اسعار المحروقات.
2. إعادة الاعتبار لصندوق المقاصة والزيادة في تمويله عن طريق فرض الضريبة على الثروة وعلى الفلاحين الكبار.
3. إعادة النظر في النظام الضريبي بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل وعلى الشركات وإلغائها بالنسبة للأجور الدنيا.
4. إعطاء الأسبقية المطلقة لتوفير الخضر في السوق الداخلي على حساب تصديرها.
5. تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية.
6. تسقيف الأسعار وعلى رأسها أسعار المحروقات.
7. تأميم شركة “سامير” بالمحمدية.
8. الزيادة الإجمالية في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأثمان والأجور.
9. التحذير من أي زيادة في ثمن البوطا والخبز والماء والكهرباء.
وختمت الجبهة بلاغها بالتأكيد على ضرورة ربط هذا النضال ب”قضية الحريات والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف والمدونين والصحافيين وغيرهم”.