رشيد زرقي
علمت المساء 24، أن محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني، كان حريصا على متابعة كل مراحل التحريات والأبحاث، التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، بشأن حادث اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء من محل تجاري بحي العلامة بالقنيطرة.
وتتبع “الدخيسي” كل كبيرة وصغيرة بشأن التحقيقات التي انطلقت مع المشتبه فيه الذي تم إيقافه، أمس بعد تتبع ميداني تمت الاستعانة فيه بالخبرات التقنية وعمليات التشخيص البصري، من أجل تحديد الهوية الكاملة للشخص المشتبه في تورطه في اختطاف الطفلة.
المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، نوه بالمحهودات التي بذلتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ومختلف الأجهزة الأمنية بالقنيطرة بتعليمات من بوزيان المومني، نائب والي أمن، بعد أن توجت هذه المحهودات بتحديد هوية الشخص المختطف وإيقافه، ساعات قليلة بعد العثور على الطفلة المختطفة.
… الله يهدي الجميع