ادريس حريبلة
أشرف عامل إقليم سيدي سليمان، صباح اليوم، بالقاعة الكبرى للعمالة على مراسيم حفل تنصيب الكاتب العام الجديد عبد الله لحرش خلفا للكاتب العام السابق عبد العالي فريشة، بحضور شخصيات عسكرية قضائية ومدنية، وكذا رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس العلمي المحلي، النواب البرلمانيين رجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية، و،ؤساء المجالس الترابية التابع للإقليم، ورؤساء الأقسام بالعمالة، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني.
واستهل حفل التنصيب هذا بآيات بينات من الذكر الحكيم.

وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب إدريس الروبيو، عامل الإقليم، عن شكره للحضور على تلبيتهم الدعوة للمشاركة في هذا الحفل الذي يندرج في إطار تعزيز الحكامة المحلية والرفع من نجاعة التدبير الإداري، انسجاما مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء إدارة ترابية عصرية أكثر فعالية ومنفتحة على محيطها، وقادرة على رفع التحديات وتجسيد قيم الحكامة الجيدة، وخصوصا ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأيضا لتجديد وتثمين الموارد البشرية في مجال السلطة المحلية، بغية تعزيز التنمية المحلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

هذا وأكد عامل الإقليم في كلمته على أن المسؤولية الملقاة على الكاتب العام الجديد هي مسؤولية مهمة وكبيرة تتطلب التبصر وحنكة إدارية ونهج استباقي لمواجهة التحديات داخل هذا الإقليم، والعمل على تبسيط المساطر الإدارية، ومواكبة المشاريع التنموية وضمان تنفيذها وفق الجدولة الزمنية المحددة لها.

كما حث الكاتب العام الجديد على بناء علاقة وطيدة تجاوبية وتواصلية مع السادة المنتخبين، ومسؤولي مختلف الإدارات والقطاعات العمومية، بروح من المسؤولية وفي جو من التعاون والتنسيق التام خدمة للصالح العام، وفق قواعد الحكامة الجيدة وأسس المفهوم الجديد للسلطة التي ما فتئ عاهل البلاد الملك محمد السادس يؤكد عليها باعتبارها السبيل الأنجع والأمثل لتدبير الشأن المحلي.
وفي ختام حديثه أكد لعامل على أن إقليم سيدي سليمان يشهد مشاكل عديدة على مستوى جميع القطاعات ، وهو ما يحتم على الكاتب العام التحلي بروح الانفتاح وترسيخ ثقافة الحوار مع تعزيز الحضور الميداني والتنسيق مع جميع القطاعات والمؤسسات.
وفي هذا السياق دعا العامل كذلك مختلف المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين ورجال السلطة والمنتخبين ومكونات المجتمع المدني والنسيج الاقتصادي ووسائل الإعلام إلى تعزيز التنسيق والتعاون والتواصل في ما بينهم، للإسهام في الرفع من الأداء الجماعي للإدارة الترابية تنفيدا للتوجيهات الملكية السامية.




































































