سجل المجمع الشريف للفوسفاط ارتفاعا في رقم معاملاته مع نهاية شهر شتنبر الماضي ، إذ سجلت مبيعات المجموعة زيادة بنسبة 55 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث قفزت تلك المبيعات من 57,6 مليار درهم إلى 89,5 مليار درهم.
وأرجع بلاغ للمجمع تحسن رقم المعاملات إلى الزيادة في أسعار البيع بشكل عام في كافة فئات المنتجات والتي عوضت الانخفاض المسجل في الأحجام المصدرة على أساس سنوي.
وأكد المجمع الشريف للفوسفاط تسجيل زيادة كبيرة في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة، بنسبة 76 في المائة، لتصل إلى 42,9 مليار درهم في متم شتنبر الماضي، مقابل 24,4 مليار درهم في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح المكتب الشريف أن هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة الذي انتقل من 42 في المائة إلى 48 في المائة، “يضع المجموعة بالمرتبة الأولى في القطاع، ويعكس قدرتها على تكييف إنتاجاتها وإعادة توجيه صادراتها إلى الأسواق عالية النمو، وذلك بفضل مرونتها الصناعية وخفة الحركة التجارية”.
وأبرز بلاغ الفاعل المغربي في قطاع الفوسفاط والأسمدة، أن استثماراته بلغت 15,22 مليار درهم في متم شتنبر الماضي، مقابل 7,12 مليان درهم المسجلة قبل عام.
وأشار المجمع الشريف إلى أن الأسمدة مازالت تشكل الحصة الأكبر من إجمالي مبيعاته، حيث مثلت 65 في المائة في متم شتنبر الماضي، مقابل 60 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن الأسواق ذات الطلب المرتفع مثل أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا، شكلت 87 في المائة من حجم صادرات المجمع الشريف للفوسفاط خلال هذه الفترة.
وأفاد أن رقم معاملات الأسمدة في الأشهر التسعة الأولى ارتفع بنسبة 68 في المائة من إجمالي المبيعات في نهاية شتنبر 2022، مقارنة بـ60 في المائة المسجلة العام الماضي، مؤكدا أن ذلك الارتفاع عوض الانخفاض المسجل على مستوى الأحجام المصدرة.
وتماشيا مع توقعات المكتب الشريف للفوسفاط، يضيف البلاغ، انخفضت أسعار الأسمدة في الربع الثالث من العام، بسبب تأثر الطلب بالأسعار القياسية في النصف الأول من العام، فضلا عن ارتفاع مستويات المخزون والظروف الجوية غير المواتية في بعض المناطق.
وأشار المجمع الشريف إلى أن مبيعات المعدن الخام زادت، خلال هذه الفترة، بنسبة 74 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب الزيادة في الأسعار.
في المقابل، أبرز البلاغ أن عائدات حامض الفوسفوريك سجلت انخفاضا طفيفا بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي، مشيرا إلى أن انخفاض حجم الصادرات خاصة إلى أوروبا والهند، عوض بشكل كبير ارتفاع أسعار حامض الفوسفوريك.