المساء24
افتتحت، مساء أمس، بمدينة القنيطرة، أولى عروض التبوريدة ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القنيطرة الوطني، وذلك بحضور عامل الإقليم عبد الحميد المزيد، إلى جانب الكاتب العام للعمالة وشخصيات سياسية وأمنية ومدنية بارزة.

وعرفت التظاهرة مشاركة أزيد من 1000 فارس وخمسين سربة قدمت لوحات فنية مبهرة أبدعت في تجسيد أصالة فن الفروسية التقليدية، حيث تمازج صهيل الخيل مع دوي البنادق في طلقات جماعية منسجمة، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي حج بكثافة لمتابعة العروض.

وشهدت المناسبة حضور رئيسة جماعة القنيطرة وأعضاء المجلس الجماعي، فضلا عن ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، في تعبير واضح عن الدعم الذي يحظى به المهرجان باعتباره فضاء للاحتفاء بالتراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية المغربية.
كما ساهمت التدابير التنظيمية التي أشرفت عليها السلطات المحلية والأمن الوطني والقوات المساعدة في ضمان انسيابية العروض وتأمين سلامة الزوار، مما منح الانطلاقة الأولى للمهرجان طابعا ناجحا يعكس قدرة مدينة القنيطرة على احتضان تظاهرات كبرى ترسخ مكانتها كوجهة ثقافية وفنية رائدة.




































































