رشيد زرقي
نوهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عاليا بمضامين الخطاب الملكي السامي وبالمقاربة المندمجة والمتعددة الأبعاد التي اعتمدها عاهل البلاد وللدفاع عن الوحدة الترابية لبلادنا والنهوض بأقاليمنا الجنوبية، والتي ترتكز على الأبعاد السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وثمنت اللجنة التنفيذية، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع عقدته أمس برئاسة الأمين العام للحزب نزار بركة، المنجزات التي تم تحقيقها في إطار النموذج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية منذ إطلاقه من طرف جلالة الملك بالعيون سنة 2015 وفق مقاربة تشاركية، مسنودا بمنجزات المخططات الجهوية والترابية، في مجالات البنيات التحتية ومجالات الطاقة والصحة والتعليم والفلاحة.
وقال حزب الاستقلال إن تلك المنجزات مكنت من تحقيق تقدم ملموس وتنمية متواصلة، في مسار النهوض بأقاليمنا الجنوبية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، مشيدا في هذا الإطار بالعمل الجاد الدؤوب الذي تقوم به المجالس المنتخبة الجهوية والترابية، وكذا الإدارة الترابية، والقطاعات الوزارية المعنية، وباقي المتدخلين، وفق تعبيره .
ونوه نفس البلاغ، الذي توصلت المساء 24 بنسخة منه، بدعوة جلالة الملك القطاع الخاص لرفع مستوى المردودية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشاريع المهيكلة والاستثمارات العمومية من أجل خلق فرص الشغل وإدماج المرأة في التنمية والانخراط في دينامية التنمية المستدامة التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية وذلك من خلال احترام البيئة وتطوير الصناعات والنهوض بالاقتصاد الأخضر والأزرق بما يستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة.
كما أشادت القيادة الاستقلالية ب”بعد نظر جلالة الملك فيما يخص تقوية العمق الافريقي للمغرب والمضي في خيار التنمية المشتركة من خلال جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة بوابة لإفريقيا جنوب الصحراء وجسرا بين إفريقيا وأوروبا”، من خلال تأكيد جلالة الملك على الأهمية الاستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب الذي سيربط 15 دولة بمنطقة غرب إفريقيا، بالإضافة إلى المغرب وموريتانيا، وستستفيد منه أكثر من 440 مليون نسمة، بالنظر إلى ما سيوفره من فرص وضمانات واعدة في مجال التنمية المشتركة وخاصة في مجال الأمن الطاقي و الأمن الغذائي والاندماج الاقتصادي الإفريقي بالإضافة إلى مساهمته في الاستقرار والسلم بالمنطقة.
ووجهت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان تحية إكبار وإجلال ل”قواتنا المسلحة الملكية الباسلة، ولقوات الأمن الوطني، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، لدفاعها المستميت عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.