أثارت صورة طفل قاصر يحمل ميكروفونا محاولا أخذ تصريح من رئيس الشرطة القضائية محمد الدخيسي بجنازة الفقيد الخيام بمدينة الدار البيضاء، جدلا واسعا وسط الجسم الصحفي.
ودخل المجلس الوطني للصحافة على خط الأحداث، منتقدا استعمال الأطفال ضمن طاقم صحفي، حيت اعتبرها ممارسة غير مقبولة لا من الناحية الأخلاقية أو القانونية.
و استنكر المجلس، حسب بلاغ له توصلت المساء24 بنسخة منه، صورة الطفل وهو يمسك بميكروفون في مهنة ينظمها القانون، بحيث لا يمكن ممارستها إلا بالضوابط والشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للصحفيين المهنيين، على حد تعبيرها.
هذا واستهجنت المؤسسة نفسها، ما وصفته بالاستهتار بمهنة الصحافة من خلال هذه الممارسة المرفوضة، وأضافت في ذات البلاغ، أنه سيشرع في استعمال كل الصلاحيات في إطار القانون، قصد ترتيب الإجراءات المناسبة.
ونوه المجلس الوطني للصحافة، بالأهمية البالغة التي يوليها الصحافيات والصحافيون لأخلاقيات المهنة، بما فيها حرصهم على نظافة الجسم الصحفي، والذي تعكسه حجم الرسائل والتعليقات التي توصل بها المجلس بخصوص هذه النازلة.