تعتزم التنسيقية الوطنية للمساعدين الطبيين بقطاع الصحة القيام بوقفة احتجاجية، الخميس المقبل، أمام مقر وزارة الصحة، احتجاجا على ما وصفته بالتماطل غير المسؤول في تنزيل اتفاق 24 فبراير 2022.
ودعت التنسيقية كافة مناضليها ومناضلاتها إلى الانخراط بكثافة في هذه المحطة النضالية لاستنكار عدم نشر القانون الأساسي الخاص بالمساعدين الطبيين (الملحقين العلميين) في الجريدة الرسمية كما حصل مع باقي بنود الاتفاق الذي تم بين الفرقاء الإجتماعيين ووزير الصحة والوزير المنتدب لدى وزير الماليه المكلف بالميزانية ورئيس الحكومة.
ونبه مكتب التنسيقية الوطنية، في بيان توصل المساء24 بنسخة منه، الوزارة إلى أن فئة المساعدين الطبيين تشتغل بدون قانون أساسي منذ 2017، مؤكدا أن غالبية هذه الأطر حاملة لديبلومات جامعية عليا: دكتوراه، دبلوم الدراسات العليا دبلوم الدراسات العليا المتخصصة، دبلوم الدراسات العليا المعمقة، الماستر العلمي، دبلوم المدرسة الوطنية للصحة العمومية، كما ساهمت في تأهيل البحث العلمي وفق الإمكانيات المتاحة.
كما دعا وزارة الصحة والحماية الإجتماعية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في إيجاد حل عادل ومنصف لإخراج القانون الأساسي الخاص بفئة الملحقين العلميين في إطار احترام مخرجات الحوار الإجتماعي القطاعي، معبرا في هذا الإطار عن أسفه الشديد كون الوزارة الوصية عمدت إلى تجاهل ملف ما تسميه المساعدين الطبيين وغياب الإرادة من خلال “التنكر والجحود والتماطل والاستخفاف” الذي يعالج به ملفهم المطلبي البسيط والمشروع، مبديا تخوفه من أن يكون مصير هذا الملف المزيد من التهميش والنسيان، الأمر الذي سيعمق حتما معاناة وجراح -المساعدين الطبيين- وهم فئة خارج منظومة وزارة الصحة منذ 2017، على حد تعبيره.
التنسيقية الوطنية للمساعدين الطبيين بقطاع الصحة حثت رئيس الحكومة على احترام الالتزامات مع الفرقاء الإجتماعيين والتنزيل السليم لاتفاق 24 فبراير، مطالبة خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل لوضع حد ل”التبخيس والمعاناة والإقصاء” الذي دام أكثر من 29 سنة، وذلك من خلال الضغط على الجهات المعرقلة لمسار الملف نحو التسوية، وفق قولها.
وناشدت التنسيقية النقابات لمساندة مطالب ونضالات المساعدين الطبيين الذين يتعرض ملفهم ل”الإقصاء والمساومة المنتهجة والممنهجة” رغم خصوصية الملف وطبيعة المنتسبين إليه، مهيبة في ذات الوقت بكل المساعدين الطبيين الإنخراط الفعلي والفعال في معارك الكرامة والالتفاف حول مطالبهم العادلة والمشروعة والحضور بكثافة في وقفة 5 يناير الجاري وكافة الأشكال النضالية الأخرى التي سيعلن عنها لاحقا.
هرمنا بغية الوصول الى قانون أساسي لفءة عانت طوال مايزيد على عقد من الزمن و هي فءة المساعدين الطبيين كل الشكر للصحفي المقتدر السي بلعيد كروم
ما ضاع حق وراءه مطالب
عانت هذه الفئة على مدار اكثر من 25 سنة ومازالت تعاني من التهميش و الاقصاء وتظل الفئة الوحيدة التي لم تستفد من اي حوار اجتماعي. واخر هو الاقصاء من حوار 24 فبراير
ملف المساعد الطبي بوزارة الصحة الوحيد من ضمن الملفات الذي كان جامدا لمدة تقارب الثلاثين سنة ولما تحرك بعض الشيء من اجل حلحلته انقضت عليه ايادي ارادت لنفسها ان تكون خفية لكبحه وفرملته وعرقلته لمصلحة ما .
لن نسكت ، وسنناضل وسنصر على بلوغ مطالبنا ، قضيتنا عادلة ومشروعة ولا تتطلب ميزانية كبيرة والعدد جد محدود لا يتجاوز 500 موظف وقد تم حل جميع ملفات الفئات الاخرى الا ملفنا هذا.
فلماذا التلكؤ والتراجع، و لماذا التماطل ، ولاداعي للتراخي ، من الضروري المرور للسرعة النهائية وتنفيذ مقررات الاتفاق .
الوزارة امام مطالب عادلة ومستحقة وجب انهاء هذا المشكل مرة واحدة بما تم الاتفاق عليه مع كل النقابات فمن العيب ان يتم التراجع ولو على نقطة واحدة.
ملف المساعدين الطبيين هو عمر طويلا وهده الفئة هي الفئة المهمسة داخل وزارة الصحة لذلك حان الوقت لرفع الحيف الذي طال هذه الفئة ما ضاع حق وراءه طالب
تحية عالية لهدا المنبر الصحفي الدي تطرق الى موضوع و مأساة الاطر الصحية و بالذات الاطر العليا دات السواهد العليا بقطاع وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية, هده الشريحة من خيرة اطر وزارة الصحة حيث تتوفر على ديمبلومات وطنية من التعليم العالي من دكتوراه و دبلومات الدراسة المعمقة و الماستر يعني مابين باك + 10 و باك + 5 .. هده الشريحة الوحيدة التي لم تستفد من الحواؤ القطاعي 24 فبراير 2022 الموقع بين الحكومة ووزارة الصحة . و هده الفئة هي الوحيدة التي تشتغل في وزارةةالصحة لدون قانون اساسي ينظم عمل هؤلاء الاطر … صاحب الجلالة ملك البلاد اشار و اكد على النهوض بالقطاع و هده الفئة لها من الامكانيات ان تقلع بالقطاع الى مستوى مهم من حيث البحت العلمي و الابتكار و التسيير الرقمي و اللوجستيكي و التدبيري …
29 سنة من التهميش و الامبالات.
تحيا ل جريدة المساء24 ل قامت ب نشر هذا المقال هن المساعدين الطبين
انا لي مبغاش اتفهم علاش الكل ضد المساعدين الطبين؟ علاش اتفاق 24 فبراير تم المصادقة عليه من طرف رءيس الحكومة، وزير الصحة ،وزير المالية و النقابات و تم اخراج جميع ما تم الاتفاق عليه الا مرسوم د المساعدين الطبين ؟فين هي الديمقراطية و الشفافية؟
سيدنا الله انصروا ويطول لينا في عمروا قال العناية ب مهني الصحة يعني الطبيب و الممرض المساعدين الطبين ،الادا ريين…. واش هذت الوزارة او ااحكومة حترمات هذ الفئة الضعيفة و العدد ديالها تقريبا 500 موظف و الكلفة المالية ديلها قليلة جدا مقارنتا مع الكلفة ديال الفءاة الأخرى لي العدد ديالها
لماذا تم اقصاء المساعدين الطبين من اتفاق 22 فبراير لو اننا في دولة ديمقراطية و تتحتارم المواطن ديلها غادي تقدم الاستقالة ديالها
جميع الحوارات الاجتماعية في وزارة منذ 1993 ديما الطبيب و الممرض هما لي تيستفدوا حنا معمرنا ستفدنا شي حاجة علاش؟؟ هناك اسئلة كتيرة و كتيرة….
الملف الوحيد الذي تم تجاهله من اتفاق 24 فبراير 2022 لم نفهم لما كل هذا التجاهل لفئة قدمت الكثير لوزارة الصحة ولا تزال تتفانى في تقديم التضحيات. في الاخير ما لم يأتي بالحوار وحسن النية التي أبان عنها كل المساعدين الطبيين سيأتي لا محالة بمزيد من النضال.
لا أدري لماذا هذا الحيف وعدم الإنصاف لهذه الفئة رغم كفاءاتهم واتخادهم جزء حيوي من مسؤلية هذه الوزارة .
جزاك الله خير جزاء سيدي بلعيد كروم وكثر من امثالك.
ما ضاع حق وراءه طالب. سيرو إلى النصر والعزة.
فئة عانت و لا زالت تعاني من التهميش الملف الوحيد الذي أقصي من مخرجات الحوار الاجتماعي
من غرائب المغرب ملف الاطر العلمية العليا في وزارة الصحة، ملف عمر مايقرب على 30 سنة دون ان يجد حلا يناسب هذه الكفاءات العلمية المهمشة والمظلومة ماديا ومعنويا، رغم المطالبة المستمرة والعادلة بانصاف هذه الفئة، منذ ادماجها بوزارة الصحة في بداية التسعينات من القرن الماضي، تظل الوعود التي تتبعها خيبات الامل، واخرها وعود اتفاق فبراير للسنة الماضية والذي اشعل فتيل امل لدى هذه الفئة ،والذي سرعان ما انطفأ مع جلسات الحوار المتتالية التي ان ذكرت هذه الفئة تذكرها بوعد لتسوية لاحقة، دون تحديد لتاريخ هذه التسوية،حتى انه يبدو ضعف الجدية في التعامل مع هذا الملف
ملف المساعدين الطبيين عمر لسنوات طوال التهميش و الامبالات تطال حاملي الشواهد العليا دكتوراه ماستر… نطالب بقانون اساسي ينصف هاته الفئة
نطالب بحل عادل لهاته الفئة مع قانون اساسي منصف
المساعدين الطبيين هم من كانوا وراء نجاح حملات التحاليل و تشخيص كورونا بجانب الأطباء و الممرضين و كافة العاملين في قطاع الصحة. و مع ذلك لم يهتم احد بما قدموه و لا زالوا يقدمون لهذه الوزارة من خدمات و تكوينات و تأطير..و…. إلى متى هذا التماطل يا ترى؟
هذا الإطار يعاني من الإهمال لما يقارب الثلاثين عام، أما آن الأوان لتحسين وضعيته، و رفع الحيف عنه؟
اللهم إن هذا منكر.
الى متى هذا الحيف اتجاه اطر من حاملي خيرة الشواهد العليا؟؟
أتذكر حين التحقت و زملائي بوزارة الصحة في 1997 سألنا عن هذه التسمية الغريبة (مساعد طبي ) فقيل لنا حينها في الوزارة ان هذه التسمية مؤقتة. و لا زلنا في نفس الحال بعد 25 عاما.
بعد كل هاته السنوات ظننا أننا اخيرا تخلصنا من هذه التسمية التي تشكل عارا حملناه لسنين،
فهل علينا أن ننتظر سنين أخرى.
لا نرى مثل هذا المشهد الا في المغرب.
فئة قليلة العدد لكنها كثير ة الفائدة بالنسبة للمشهد العلمي والصحي بالوزارة . منذ ادماجها في بداية التسعينات ، توالت العديد من الحكومات وتعاقب العديد من الوزراء، ولا احد منهم انكر دور هذه الفئة والحيف الذي يطالها سواء تعلق الامر بالاجر او النظام الاساسي. لكن وعود جميع المسؤولين كانت وعودا انتخابية. كيف يعقل ان حامل اعلى الشهادات التي تمنحها الجامعة المغربية ان يعمل بقطاع حساس ، دون نظام اساسي وبترقية واحدة طول مساره المهني.؟ اي ان م ط بعد 14سنة من الخدمة، يتوقف راتبه عن الزيادة الي حين سن التقاعد. ما قدمته الاطر العلمية طوال ٣٠ سنة من اعمال علمية وتدبييرية لا يقل عما تقدمه مثيلاتها من الاطر في دول متقدمة. خلال جائحة الكوفيد لولا هذه الاطر لما كان ممكنا تدبير المختبرات بكل الدقة والكفاءة التي نوهت بها المنظمة العالمية للحصة.