ألقت زعيمة “الحزب الجيد” المعارض في تركيا “ميرال أكشنر”، اليوم الأربعاء، الرصاص في البرلمان ضمن اجتماع كتلة حزبها، تعبيرا عن عدم خوفها من الحكومة، التي تتّهمها بأنها من دبّرت إطلاق الرصاص على مقر الحزب بإسطنبول قبل أيام.
وقالت “ميرال أكشنر” في كلمتها متحدثة عن الرئيس رجب طيب أردوغان: ” لا تقلق سيد رجب أنا أعلم عمن أتحدث، عمن يأكل مال الناس ويكذب على الشعب، ولا يسمع صوته ويعيش في القصور وسأواصل الحديث عنك”.
ولفتت إلى أنه “بعد تهديد السيد رجب، رأينا تأثير ذلك بهجوم ضد مقر الحزب (الجيد) في إسطنبول”، مشيرة إلى أن “ما حصل أن السيد رجب ورفاقه غضبوا منا، وقيل إن السبب في ذلك حارس أمن الإنشاءات المجاورة، ولكن هذا غير ممكن، أطلق الرصاص عدة مرات دون إبلاغ آمريه والشرطة، وذهب لينام في منزله”.
وصباح السبت الماضي، وجد أمن مبنى “الحزب الجيد” آثار إطلاق رصاص على المبنى، واتهم الحزب الحكومة بالوقوف وراء الهجوم، لكن الشرطة قالت إنها ألقت القبض على الفاعل، وهو حارس أمن أطلق الرصاص ليلا على لصوص، فأصيب المبنى الذي كان خاليا في الليل.
وعقب الحادثة التي دانتها كل الأحزاب السياسية، وجه “الحزب الجيد” الاتهام لأردوغان، نتيجة لهجته الحادة ضد أكشنر، فيما رفض الأخير هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن أكشنر يجب أن تشعر بالخجل من ذلك، فيما طالبها “حزب العدالة والتنمية” بالاعتذار عن اتهاماتها بعد ظهور الحقيقة، ولكن كلامها اليوم يظهر عدم قناعة “الحزب الجيد” بتحقيقات الشرطة.