قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة الرفع من وتيرة احتجاجاته، معلنا خوض إضرابات لمدة 3 أيام كل أسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية.
وأضاف التنسيق أنه سينظم بعد العيد مسيرة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان، كما دعا العاملين في القطاع لمقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة.
التنسيق النقابي، وفي بيان له، استنكر ما وصفه بالصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية.
استغرب لما أسماها ازدواجية خطاب الحكومة التي، تدَّعي، بحسبه، بأنها تريد إصلاح عميق للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحة تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها، على حد تعبيره.
كما اعتبر أن الحكومة “تسيئ” للمواطنين بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي وبالتالي تعطيل الخدمات الصحية التي تزيد من معاناة المرتفقين.
وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.