رضا سكحال
لقي سعيد بن عمرو، وهو شاب مغربي ذو 25 سنة، ينحدر من أحد الدواوير التابعة لجماعة ألنيف إقليم تنغير، مصرعه منذ 10 أشهر تقريبا بأحد الغابات الحدودية بين تركيا واليونان، نتيجة الأجواء الباردة التي سببتها التساقطات الثلجية الكثيفة.
ومن المعروف أن تركيا أصبحت اليوم بوابة الحالمين بالعبور إلى أوروبا، فهي الدولة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، منها تبدأ الرحلة، وعبر حدودها تكون الإنطلاقة، والتي قد تكون رحلة اللاعودة.
هذا وماتزال عائلة الشاب، تنتظر جثمانه بفارغ الصبر، حتى يتسنى لها دفنه بعد وفاته بدولة اليونان، وأفادت عائلة الهالك أنها تلقت إشعارا بخصوص حالة الوفاة هذه من طرف السفارة المغربية باليونان، حيث أخبرتها بضرورة جمع الوثائق اللازمة، وإرسالها إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إرسال جثمان الهالك.
وتجدر الإشارة أن عائلة الشاب المتوفي، لا تملك القدرة المادية لتحمل كافة المصاريف المترتبة عن نقل جثة ابنها من اليونان إلى المغرب.