اعتبر الحزب الإشتراكي الموحد حضور الرئيس الفرنسي ماكرون للجزائر ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للمغرب، تهديدا لمصالح القارة الإفريقية، وترتيب أولويات المصالح الأوروبية، وعلى رأسها حل مشكل التزويد بالطاقة وكذا الحفاظ على مواقعهم وامتيازاتهم داخل القارة السمراء، على حد قوله.
وأكد الحزب الاشتراكي أن مهمة بناء المغرب الكبير، مهمة المغاربة أنفسهم من موريتانيا إلى ليبيا مرورا بالمغرب والجزائر وتونس، مشيرا في هذا الإطار إلى أن مكتبه السياسي قرر تنظيم ندوة مغاربية حول ملف الصحراء بشراكة مع مركز بنسعيد للأبحاث والدراسات.
واستهجن رفاق منيب، عبر بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، تردي القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات، وتزايد البطالة والفقر واتساع الفوارق، واعتبروا أن رفع الأجور الدنيا SMIG وSMAG، ظلّ ضعيفا جدا أمام تأزم الأوضاع و تفقير المواطنين، وفق تعبيرهم.
أصحاب البيان طالبوا أيضا بدعم حقيقي للقدرة الشرائية، وتسقيف الأسعار والرفع من الأجور بشكل فعلي، ووضع سياسة لتشغيل الشباب وإدماج تدريجي للقطاعات غير المهيكلة، وإيلاء العناية اللازمة للجالية المغربية بالخارج، نظرا للدور الإيجابي والهام الذي تقوم به على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وذلك عبر السماح لها بالمشاركة الكاملة في الانتخابات (الترشيح والتصويت).
وشدد التنظيم السياسي نفسه على ضرورة وجود تعاقد حقيقي بين الدولة والمجتمع، لإعادت الثقة وتجديد الوطنية المغربية، قصد مواجهة تحديات عالم الغد، وتأسيس بناء دولة الحق والقانون، عبر مدخل آني، يتجلى في احترام الحقوق والحريات وإيقاف سياسة الترهيب ومتابعة المناضلي.
كما دعا إلى إصلاح قانون الأسرة الصادر في 2004، أمام تنامي ظاهرة زواج القاصرات، والنسب المرتفعة للأمية، وتراجع نسبة النساء النشيطات والتهميش على مستوى البوادي، وذلك عبر مراجعة شاملة لقانون الأسرة، وملاءمة التشريعات الوطنية مع القوانين الدولية.