أفرزت النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية الجزئية التي أجريت يومه الخميس 21 يوليوز 2022 بمكناس، عن فوز صوفيا الطاهري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمقعد الشاغر في قبة البرلمان، وذلك بعد حصولها على 13706 صوت، مقابل حصول منافسها الأول عبد السلام الخالدي، مرشح عن حزب العدالة والتنمية، على 4726 صوت.
وفي هذا السياق، أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بمكناس، عن احتجاجها على هذه النتائج الرسمية للاستحقاقات التشريعية الجزئية، مشيرة في بيان لها، إلى أنه وقبل اتخاذ موقف الحزب من هذه العملية برمتها، فإنها تسجل موقفها من المعطيات الأولية التي تخص الانتخابات التشريعية الجزئية المذكورة في بعض الجماعات بالعالم القروي وعلى رأسها جماعة “الدخيسة”.
وأورد بيان الكتابة الاقليمية، بأن عدد المراقبين تعرضوا إلى الطرد من مكاتب التصويت قبل الشروع في فرز الاصوات من طرف بعض أعوان السلطة، كما أنه لم يتم تسليم المحاضر الفرعية للمراقبين، علاوة على ما وصفته بالتلاعب بالنتائج في بعض المكاتب، حيث تم الإعلان، بحسبها، عن أرقام وصفت بأنها خيالية وغير حقيقية لم تسجل في نسبة الإقبال على التصويت بالجماعة المذكورة وتتعارض مع النسبة العامة للتصويت على مستوى عمالة مكناس، على حد تعبير البيان.
جدير بالذكر، فإن هذه الانتخابات التشريعية الجزئية بمكناس، أجريت على إثر إلغاء المقعد الذي سبق وأن فاز به بدر الطاهري، رئيس غرفة التجارة والصناعة لجهة فاس، الذي يعد في نفس الوقت شقيق المرشحة صوفيا الطاهري الفائزة بهذا المقعد، كما أن عدد الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات وصلت إلى 8 أحزاب، 6 منها تعتبر من الأحزاب الصغرى، فيما تخلت عن المشاركة باقي الأحزاب الاخرى التي تتوفر على معاقل انتخابية بتراب العمالة، ويتعلق الأمر بكل من حزب الاستقلال، الحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي.