المساء 24
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات “تصويت الكونجرس الأمريكي على قرار يعتبر فيه الكيان الصهيوني دولة غير عنصرية معتبرةً ذلك القرار انحيازا أمريكيا فاضحا للاحتلال وتشجيعا له على مواصلة جرائمه وانتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”، إن “القرار الأمريكي تغافل عن تاريخ الاحتلال الصهيوني الأسود، المليء بعشرات المجازر، وتجاهل جرائمه التي ارتكبها مؤخراً على يد عصابات المستوطنين المحميّة من جيش الاحتلال في بلدة حوّارة وعشرات القرى الفلسطينية التي تعرّضت للإحراق والتدمير الممنهج للمنازل والسيارات والمزارع كنموذج مخزٍ لعنصرية الاحتلال ولسياسة التطهير العرقي التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني والتي لاقت إدانات دولية واسعة”.
وشددت على أن “هناك العديد من المواقف الفاشية لمسؤولين صهاينة كتصريح الوزير المجرم سموتريتش والتي خيّر فيها الفلسطينيين بين العيش في دولة (إسرائيل) كمواطنين درجة ثانية أو التهجير أو القتل”.
وأكدت حركة “حماس” على أن القرار الأمريكي الظالم “لن يغير من حقيقة الكيان الصهيوني الاحتلالي المجرم والعنصري والقائم على سياسة التطهير العرقي، وتهجير أصحاب الأرض وإحلال غزاة محتلين مكانهم، مشددةً على أن شعبنا الفلسطيني لن يثنيه إرهاب الكيان عن مواصلة نضاله ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال حتى زواله عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”
وصوت مجلس النواب الأميركي، أمس الثلاثاء، بأغلبية ساحقة على قرار رمزي يعيد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل، والذي كان قدمه المشرعون الجمهوريون في عملية توبيخ ضمنية للديمقراطية البارزة، براميلا جايابال (من ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة)، التي وصفت إسرائيل بأنها “دولة عنصرية”.
وينص القرار تحديدا على أن “إسرائيل ليست دولة فصل عنصري”.