وأخيرا يعانق راعي الغنم “الحديديوي” الحرية بعدما كان قد اعتقل بخنيفرة منذ أربع سنوات تنفيذا لحكم قضائي نهائي قضى في حقه بالسجن لمدة 10 سنوات سجنا نافذا في ملف مفبرك تم فيه استغلال شهود الزور للزج به في السجن لحسابات شخصية، قبل أن تظهر أدلة جديدة تثبت براءته من الأفعال التي حوكم من أجلها بعقوبة سالبة للحرية.
ووفق ما توصل به موقع “المساء 24” من المحامية ذ. فاطمة الصابري، دفاع المفرج عنه موحى بني بن إدير المعروف إعلاميا ب”الحديدوي”، فإن هذا الأخير تمت تبرئته من الجنايات باستئنافية بني ملال من التهم التي أدين بسببها بعشر سنوات حبسا نافذة، قضى منها أزيد من أربع سنوات خلف قضبان السجن المدني بخنيفرة.
وحسب نفس المصدر، فإن راعي الغنم سيغادر أسوار السجن، لتطوى بذلك صفحة شدت الرأي العام لما انطوت عليه من آلام ومعاناة بسبب شهود زور ادعوا وقائع ونسبوها ظلما ل”الحديوي” رمت به في السجن. وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا