عبد العزيز أمزاز
ينظم مجلس جهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتحت الرعاية السامية لملك البلاد محمد السادس، الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بساحة المسيرة الخضراء – بمدينة خنيفرة وذلك خلال الفترة الممتدة من 28 نونبر إلى 3 دجنبر 2022، تحت شعار «الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة لتنمية السياحة الجبلية والمستدامة».
وتهدف الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة بني ملال خنيفرة لتثمين وتسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تعبر عن غنى ما تنتجه أقاليم الجهة من منتوجات تبرز الأصالة والعمق الثقافي والفني المغربي وإبداع الحرفيين والصناع التقليديين لجهة بني ملال خنيفرة.
ويأتي هذا المعرض تتويجا للدورتين السابقتين لكل من أزيلال وبني ملال واللتين عرفتا نجاحا كبيرا، مكنت من تعزيز دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كمجال للتشغيل وخلق الثروة وتحريك الدينامية الاقتصادية بالمجالات القروية والجبلية.
ويروم المعرض خلق فضاء للتبادل والحوار والنقاش والتعاون بين مختلف مكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة وتقوية الشراكات وتعبئة الخبرات والسوار الكفيلة بالدفع وتطوير القطاع والتواصل حو االمشاريع المنجزة بالجهة ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتثمين تسويق منتوجات مختلف سلاسل الإنتاج الرائدة وتحسيس وتوعية الساكنة المحلية بأهمية إستهلاك المنتجات المجالية وتقوية التجارة التضامنية والعادلة.
وسيشارك في المعرض 320 من العارضين والعارضات يمثلون التعاونيات الإنتاجية والخدماتية والحرفية والجمعيات المهنية والتعاضديات والمقاولات الاجتماعية والمؤسسات العاملة بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وسيضم المعرض فضاءا للجهات لتبادل التجارب مع باقي جهات المملكة وفضاءا مؤسساتيا.
كما يضم المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع فضاء مفتوحا للتسوق open space لعرض وتسويق المنتوجات و الذي صمم بمقاربة مبتكرة، كما سيظم قاعة للندوات والمحاضرات و الورشات التكوينية وفضاء خاص بالأطفال و فضاء لتثمين التراث اللامادي و سيتميز المعرض في اختتامه بعرض للأزياء الأمازيغية.