تفقدت الديمقراطية مجلسها، فوجدت تفقدت الديمقراطية مجلسها، فوجدت الوثائق الدستورية، في برجها السامي، والبرلمانات لا زالت على عهدها في حماية تعاقداتها مع الناخبين، وصكوك الحقوق والحريات تُثرى تراكميا لضمان الكرامة والحرية، والقضاء الشامخ صمام العدل وحصنه، يضبط ميزان العدالة، والأحزاب السياسية، موالاتها ومعارضتها، في عمل دؤوب للتأطير والاقناع…فاطمأنت، وطلبت من الجميع أن يحضر الغد للإنصات إلى خطبة وداعها، بحكم إتمامها لدعوتها، بالنظر إلى أن بني البشر ارتضوها ناموسا لمعاشهم، وقاعدة لتدبير اختلافهم، ومنهلا للاحتكام فيما بينهم…
بدأت الديمقراطية خطابها بتذكير الحضور بولادتها الأثينية، وكيف قاومت في طفولتها عجرفة إسبارطة، لتعرج على سياق انبعاثها من سباتها لتضع حدا لطغيان تحالف الفيودالية والكنيسة، لتستعرض، بعد ذلك، حروبها الهوجاء ضد الشمولية والنازية والديكتاتورية والإسلاموية والشعبوية…معارك في كل بقاع المعمور، ومع كل الأجناس البشرية…والآن استتب لها الأمر، عبر موجات عديدة للتغيير، اقتنع فيها الجميع، في النهاية، أو هكذا يبدو…أن الحكم ليس للسماء ولا للفرد الواحد…وأن السياسة ليست سوى تدبير مبني على الاختيار الحر، المنظم والممأسس، قاعدته المواطنة، وأداته الأحزاب السياسية، وفضائه البرلمان، وشرعيته “حكم الأغلبية”، وضمانته القضاء المستقل النزيه، وضميره الإعلام الحر اليقظ…
شعرت الديمقراطية بفخر كبير، وهي تستعرض منجزها…وآن لها، وقد بلغت من الكبر عتيا، أن تستريح من كل معارك الماضي، معارك التشكيك في جدواها وقيمتها وفعاليتها…لكن الحضور قاطعها، بأن عدوا جديدا لاح في الأفق…فاستفسرت عن وسمه، وعن رسالته؟ وعن التجديد والنسخ فيه، قياسا بدعوات الأمس؟ أجاب الحضور، بأن وسمه “إرحل”، وأن دعوته غريبة إذا ما قيست بكل الخطابات المعادية للديمقراطية، ففي بساطة ما يعرضه، هو قريب من الشعبوية، لكن غموضا كبيرا يكتنف مآل دعوته، وما يبشر به…اقترحت الديمقراطية، على مجلسها دعوة “إرحل” لكي تسمع من قريب لمذهبه، وإلى ما يدعو الناس إليه…
…بخيلاء، سيلج “إرحل” مجلس الديمقراطية، بمعية أشباح تحمل حواسيب…فطلبت منه الديمقراطية، أن يقدم نفسه، وأن يعرف بدعوته، وأتباعه، وما ينشده من رسالته…أخذ “إرحل” الكلمة، فعرف نفسه، بأنه ابن الشعب الملهم، المعبر لوحده عن مزاجه، القادر على إخراج الناس من ديارها، وصرفها عن معاشها، لكي تتظاهر في الساحات العمومية، وتحتل فضاءاتها، لتطالب الجميع بالرحيل، وترك مناصبهم، وهو في كل ذلك ليس في حاجة إلى زعيم، ولا إلى حزب سياسي، ولا إلى مشروع للحكم، ولا إلى نخبة بديلة…فأدوات التواصل الاجتماعي، والدعاية الخبيثة، والحسابات الوهمية، وحملات التضليل الممنهج…كافية لإسقاط أعتى الحكومات والأنظمة، بل والدول أيضا…ضحكت الديمقراطية، ففي مسارها الطويل، لم تصادف دعوة مثل هذه…فأجابت “إرحل”، بأن دعوته ليس دعوة للبناء، وإنما دعوة للتهديم، ولانهيار الكيانات، وضرب الاستقرار والأمن، وأن ليس فيها ما يكفل أي حق أو أي حرية للمواطن…اعترض “إرحل” بالقول، لا…إن دعوتي تمكن المواطن من الاعتراض والمعارضة، ومن استرجاع حقه، أليست السيادة للشعب…قاطعته الديمقراطية، منبهة إياه، بضعف اطلاعه وتصوره للديمقراطية، فهذه الأخيرة تقر للشعب بالسيادة، لكن ممارستها تتنقل إلى المؤسسات، وهذه الأخيرة، تشتغل في مواقيت معلومة ابتداء وانتهاء، وأن الشعب يسترد سيادته، بعد انتهاء انتداب المؤسسات، وأنه يمارس سيادته، بدورية، في كل تجديد يطالها. وبالتالي، فالشعب بإمكانه أن يغير حكوماته، بل وأن يغير كل قواعد اللعب، لكن بطرق معلومة، وفي مواعيد محددة…أما أن يكون التغيير بدون ضابط، ويعمل مزاجا وخارج المؤسسات، فهي الفوضى عينها…إن الديمقراطية، ليس بها مكان قار محفوظ لأحد، إن الحكم فيها تداول وتناوب، فهي تضمن للجميع إمكانية المشاركة، وتضمن للجميع أيضا تذكرة الوصول إلى السلطة، وتذكرة العودة إليها مجددا، شريطة أن يمر ذلك عبر اختيار شعبي…
أحس “إرحل” بتهافت حجته، فأراد أن ينقل السجال مع الديمقراطية إلى حقل آخر…فصاح بأن الديمقراطية ليست على اطلاع على ما جرى في العالم العربي، فـ”إرحل” كان المفتاح السحري، للربيع، ولانهيار الأنظمة في تونس ومصر وليبيا واليمن، ولولا جزئيات بسيطة، لانهارت دول وأنظمة أخرى تباعا…وأن مفعوله لا زال قائما، إذ يكفي أن يبعث من رماده، لكي يتواصل الربيع مجددا…تعجبت الديمقراطية من لا منطقية هذا الحديث، فردت على “إرحل” بما يلي…إن نجاح دعوة “إرحل” قبل عقد من الآن، كان في الدول التي لا تعترف بالديمقراطية منهجا، وبالتالي، فإن “إرحل” هو الجواب على الاستبداد، وغياب الحرية، وضيق الأفق…لكن بعد رحيل الأنظمة، وانهيار الدول…ماذا تحقق؟ انعدام للاستقرار، وتشتت، وحروب أهلية، وانتشار للسلاح، وعودة لحكم الماضي بصيغ جديدة…أتعرف ما السبب؟ لأنك سيد “إرحل” لم تكلف نفسك السؤال عن ماذا بعد “إرحل”؟ أخرجت الناس إلى الشوارع بدون وجهة، وهدمت بناء دون تقديم بديل، وزجت بالسجن أو النفي أو الحل بنخبة، دون أن تتوفر على خلف لها، وأوقفت العمل بالدساتير دون كتابة أخرى…فأدخلت البلاد والعباد في أتون خريف دائم، حالك، وفي نفق مظلم لا عتمة ضوء تلوح في نهايته…أهذا هو ما تدعو إليه، وتبشر به؟ أهناك عاقل ينجر وراء هذا القول؟؟…أنظر من حولك، وتفسح في الكون وجهاته، وقدم لي بُقعة خول للناس فيها حق الاعتراض دون ضابط؟ وفي أي بقعة نجح ذلك، واستدامت معه التنمية والأمن معا؟؟…إن الديمقراطية هي التي حققت هذه المعادلة الصعبة، أن تكون السيادة للشعب، وأن يكون الحكم أمانة لدى الحاكمين، وأن يحتفظ الشعب بممارسة حق المعارضة مع كل تمرين انتخابي…
لم يجد “إرحل” ما يدرأ به، ما وجه إليه، فغادر مجلس الديمقراطية، منهار القوى، وأشباحه قد تنكرت له، وأعلنت توبتها من دعوته المارقة…فالتفتت الديمقراطية إلى مجلسها، فأعلنت أن موعد رحيلها قد تأجل، فلازالت أمامها معارك جديدة، لكن هذه المرة من نوع آخر، معارك لمحاربة التفاهة، والرداءة، والدعوات المجهولة، والأخبار الكاذبة، والإشاعة المغرضة…فقررت إعادة استعمال الحواسيب التي تركتها أشباح “إٍرحل” في التعريف من جديد، وبشكل مبسط، بنفسها…للبسطاء، وللعامة، ولذوي التعليم المحدود، ولكل الخزان الاجتماعي الذي يشحنه ويحشده مناصرو العدمية والتيئيس، الحلفاء الموضوعيين “لإرحل”، فقررت فتح حساب على الفيسبوك…وخطت أول تدوينة لها، بالمضمون التالي:
أيها الشعب الأبي، أنت مالك للسيادة، تمارسها عبر حقك في الاختيار والتصويت…
أيها الشعب الأبي، صوتك أمانة، لا يعطى إلا لمن يستحقه…من يستحق أمانة تمثيلك…أمانة التصرف باسمك…
أيها الشعب الأبي، بعد مرور خمس سنوات، تعود إليك السيادة من جديد، وعليك أن تختار، بين من جربت برنامجهم، ومن أنصتت إلى بديلهم…
أيها الشعب الأبي، لإنجاح ما تقدم، عليك أن تقدر الانتماء إلى الوطن، ومؤسساته، وأن تتمتع بالحقوق المكفولة في تلازم بأداء الواجبات…
هذه بطاقة تعريفي، فهل يستطيع “إرحل” أن يخط تعريفا له؟…انات لا زالت على عهدها في حماية تعاقداتها مع الناخبين، وصكوك الحقوق والحريات تُثرى تراكميا لضمان الكرامة والحرية، والقضاء الشامخ صمام العدل وحصنه، يضبط ميزان العدالة، والأحزاب السياسية، موالاتها ومعارضتها، في عمل دؤوب للتأطير والاقناع…فاطمأنت، وطلبت من الجميع أن يحضر الغد للإنصات إلى خطبة وداعها، بحكم إتمامها لدعوتها، بالنظر إلى أن بني البشر ارتضوها ناموسا لمعاشهم، وقاعدة لتدبير اختلافهم، ومنهلا للاحتكام فيما بينهم…
بدأت الديمقراطية خطابها بتذكير الحضور بولادتها الأثينية، وكيف قاومت في طفولتها عجرفة إسبارطة، لتعرج على سياق انبعاثها من سباتها لتضع حدا لطغيان تحالف الفيودالية والكنيسة، لتستعرض، بعد ذلك، حروبها الهوجاء ضد الشمولية والنازية والديكتاتورية والإسلاموية والشعبوية…معارك في كل بقاع المعمور، ومع كل الأجناس البشرية…والآن استتب لها الأمر، عبر موجات عديدة للتغيير، اقتنع فيها الجميع، في النهاية، أو هكذا يبدو…أن الحكم ليس للسماء ولا للفرد الواحد…وأن السياسة ليست سوى تدبير مبني على الاختيار الحر، المنظم والممأسس، قاعدته المواطنة، وأداته الأحزاب السياسية، وفضائه البرلمان، وشرعيته “حكم الأغلبية”، وضمانته القضاء المستقل النزيه، وضميره الإعلام الحر اليقظ…
شعرت الديمقراطية بفخر كبير، وهي تستعرض منجزها…وآن لها، وقد بلغت من الكبر عتيا، أن تستريح من كل معارك الماضي، معارك التشكيك في جدواها وقيمتها وفعاليتها…لكن الحضور قاطعها، بأن عدوا جديدا لاح في الأفق…فاستفسرت عن وسمه، وعن رسالته؟ وعن التجديد والنسخ فيه، قياسا بدعوات الأمس؟ أجاب الحضور، بأن وسمه “إرحل”، وأن دعوته غريبة إذا ما قيست بكل الخطابات المعادية للديمقراطية، ففي بساطة ما يعرضه، هو قريب من الشعبوية، لكن غموضا كبيرا يكتنف مآل دعوته، وما يبشر به…اقترحت الديمقراطية، على مجلسها دعوة “إرحل” لكي تسمع من قريب لمذهبه، وإلى ما يدعو الناس إليه…
…بخيلاء، سيلج “إرحل” مجلس الديمقراطية، بمعية أشباح تحمل حواسيب…فطلبت منه الديمقراطية، أن يقدم نفسه، وأن يعرف بدعوته، وأتباعه، وما ينشده من رسالته…أخذ “إرحل” الكلمة، فعرف نفسه، بأنه ابن الشعب الملهم، المعبر لوحده عن مزاجه، القادر على إخراج الناس من ديارها، وصرفها عن معاشها، لكي تتظاهر في الساحات العمومية، وتحتل فضاءاتها، لتطالب الجميع بالرحيل، وترك مناصبهم، وهو في كل ذلك ليس في حاجة إلى زعيم، ولا إلى حزب سياسي، ولا إلى مشروع للحكم، ولا إلى نخبة بديلة…فأدوات التواصل الاجتماعي، والدعاية الخبيثة، والحسابات الوهمية، وحملات التضليل الممنهج…كافية لإسقاط أعتى الحكومات والأنظمة، بل والدول أيضا…ضحكت الديمقراطية، ففي مسارها الطويل، لم تصادف دعوة مثل هذه…فأجابت “إرحل”، بأن دعوته ليس دعوة للبناء، وإنما دعوة للتهديم، ولانهيار الكيانات، وضرب الاستقرار والأمن، وأن ليس فيها ما يكفل أي حق أو أي حرية للمواطن…اعترض “إرحل” بالقول، لا…إن دعوتي تمكن المواطن من الاعتراض والمعارضة، ومن استرجاع حقه، أليست السيادة للشعب…قاطعته الديمقراطية، منبهة إياه، بضعف اطلاعه وتصوره للديمقراطية، فهذه الأخيرة تقر للشعب بالسيادة، لكن ممارستها تتنقل إلى المؤسسات، وهذه الأخيرة، تشتغل في مواقيت معلومة ابتداء وانتهاء، وأن الشعب يسترد سيادته، بعد انتهاء انتداب المؤسسات، وأنه يمارس سيادته، بدورية، في كل تجديد يطالها. وبالتالي، فالشعب بإمكانه أن يغير حكوماته، بل وأن يغير كل قواعد اللعب، لكن بطرق معلومة، وفي مواعيد محددة…أما أن يكون التغيير بدون ضابط، ويعمل مزاجا وخارج المؤسسات، فهي الفوضى عينها…إن الديمقراطية، ليس بها مكان قار محفوظ لأحد، إن الحكم فيها تداول وتناوب، فهي تضمن للجميع إمكانية المشاركة، وتضمن للجميع أيضا تذكرة الوصول إلى السلطة، وتذكرة العودة إليها مجددا، شريطة أن يمر ذلك عبر اختيار شعبي…
أحس “إرحل” بتهافت حجته، فأراد أن ينقل السجال مع الديمقراطية إلى حقل آخر…فصاح بأن الديمقراطية ليست على اطلاع على ما جرى في العالم العربي، فـ”إرحل” كان المفتاح السحري، للربيع، ولانهيار الأنظمة في تونس ومصر وليبيا واليمن، ولولا جزئيات بسيطة، لانهارت دول وأنظمة أخرى تباعا…وأن مفعوله لا زال قائما، إذ يكفي أن يبعث من رماده، لكي يتواصل الربيع مجددا…تعجبت الديمقراطية من لا منطقية هذا الحديث، فردت على “إرحل” بما يلي…إن نجاح دعوة “إرحل” قبل عقد من الآن، كان في الدول التي لا تعترف بالديمقراطية منهجا، وبالتالي، فإن “إرحل” هو الجواب على الاستبداد، وغياب الحرية، وضيق الأفق…لكن بعد رحيل الأنظمة، وانهيار الدول…ماذا تحقق؟ انعدام للاستقرار، وتشتت، وحروب أهلية، وانتشار للسلاح، وعودة لحكم الماضي بصيغ جديدة…أتعرف ما السبب؟ لأنك سيد “إرحل” لم تكلف نفسك السؤال عن ماذا بعد “إرحل”؟ أخرجت الناس إلى الشوارع بدون وجهة، وهدمت بناء دون تقديم بديل، وزجت بالسجن أو النفي أو الحل بنخبة، دون أن تتوفر على خلف لها، وأوقفت العمل بالدساتير دون كتابة أخرى…فأدخلت البلاد والعباد في أتون خريف دائم و حالك، وفي نفق مظلم لا ضياء يلوح في نهايته…أهذا هو ما تدعو إليه، وتبشر به؟ أهناك عاقل ينجر وراء هذا القول؟؟…أنظر من حولك، وتفسح في الكون وجهاته، وقدم لي بُقعة قول للناس فيها حق الاعتراض دون ضابط؟ وفي أي بقعة نجح ذلك، واستدامت معه التنمية والأمن معا؟؟…إن الديمقراطية هي التي حققت هذه المعادلة الصعبة، أن تكون السيادة للشعب، وأن يكون الحكم أمانة لدى الحاكمين، وأن يحتفظ الشعب بممارسة حق المعارضة مع كل تمرين انتخابي…
لم يجد “إرحل” ما يدرء به، ما وجه إليه، فغادر مجلس الديمقراطية، منهار القوى، وأشباحه قد تنكرت له، وأعلنت توبتها من دعوته المارقة…فالتفتت الديمقراطية إلى مجلسها، فأعلنت أن موعد رحيلها قد تأجل، فلازالت أمامها معارك جديدة، لكن هذه المرة من نوع آخر، معارك لمحاربة التفاهة، والرداءة، والدعوات المجهولة، والأخبار الكاذبة، والإشاعة المغرضة…فقررت إعادة استعمال الحواسيب التي تركتها أشباح “إٍرحل” في التعريف من جديد، وبشكل مبسط، بنفسها…للبسطاء، وللعامة، ولذوي التعليم المحدود، ولكل الخزان الاجتماعي الذي يشحنه ويحشده مناصروا العدمية والتيئيس، والحلفاء الموضوعيين “لإرحل”. فقررت فتح حساب على الفيسبوك…وخطت أول تدوينة لها، بالمضمون التالي:
أيها الشعب الأبي، أنت مالك للسيادة، تمارسها عبر حقك في الاختيار والتصويت…
أيها الشعب الأبي، صوتك أمانة، لا يعطى إلا لمن يستحقه…من يستحق أمانة تمثيلك…أمانة التصرف باسمك…
أيها الشعب الأبي، بعد مرور خمس سنوات، تعود إليك السيادة من جديد، وعليك أن تختار، بين من جربت برامجهم، ومن أنصتت إلى بديلهم…
أيها الشعب الأبي، لإنجاح ما تقدم، عليك أن تقدر الانتماء إلى الوطن، ومؤسساته، وأن تتمتع بالحقوق المكفولة في تلازم بأداء الواجبات…
هذه بطاقة تعريفي، فهل يستطيع “إرحل” أن يخط تعريفا له؟…
*عضو بمجلس النواب