وجه عبد الجليل السقايطي، رئيس جمعية المرجان للغوص والرياضات المائية، نداء إلى ملك البلاد قصد التدخل العاجل لإنصاف جمعيته وأبطالها العالميين المحرومين من استغلال مسابح المدينة للقيام بتداريبهم.
وانتقد “السقايطي” سياسة التهميش التي تتعرض له جمعية المرجان وإقصائها من حق الاستفادة من الدعم بدون مبرر، وقال”الرياضة فمدينة سلا مخصصة ليها مليار، مكانشوفو منها حتى درهم، رغم أننا وصلنا العالمية، واش كاين كثر من هاد الإنجاز”.
وأضاف عبر بث مباشر من صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “راه عيينا من هاذ الظلم، واش عباد الله منلقاوش فين ندربو واخا عندنا بطلات وأبطال عالميين، واش هذا هو الجزاء ديالنا، واش هوكا كيكون التعامل مع الأبطال لي كيرفعو الراية ديال البلاد فالمحافل الدولية”.
وانتقد المتحدث بشدة طريقة تعامل كل من مجلس مدينة سلا ومصالح العمالة مع مطالب جمعيته، وزاد موضحا “منين كانمشيو عند الجماعة باش يعطينا الترخيص باستغلال المسبح ديالهوم، كيقولو ليا سير حل المشكل ديالك مع العمالة، ومنين كانمشي للعمالة كاتقول ليا راه الأمر بيد الجماعة”.
وهدد رئيس جمعية مرجان للغوص والرياضات المائية بإحراق نفسه بعدما أوصد مسؤولو المدينة جميع أبواب الدعم والمساندة في وجهه، وقال مخاطبا ملك البلاد “راه بقا لينا أسيدنا غير نشعلو العافية فريوسنا، حوايجنا بعناهم، مبقاش عندنا باش نخلصو الأبطال ديالنا، علاش باغيين يبلوكيوني، شنو درت لهاد المدينة باش يتعاملو مع الجمعية بهاد الطريقة، جمعية عندها كأس العرش والبطولة الوطنية وبطولة العالم الرقم القياسي العالمي ومعندهاش لا دعم ولا مكان فين تتدرب أعباد الله”.
للإشارة فإن جمعية المرجان للغوص والرياضات المائية حصلت على 16 ميدالية في بطولة العالم للغوص الرياضي
بالمسـبح 2022 التي أقيمت شهر يونيو الماضي بمدينة المضيق بالمغـرب، منهـا ميداليـة ذهبية ورقم قياسي، هذا وتطمح الجمعية للحصول على 32 ميدالية منها 4 ذهبية في بطولة العالم المقبلة إلا أن التهميش الذي تتعرض له من طرف الجهات المسؤولة بسلا يهدد تحقيقها لهذا الإنجاز.