دعت شبيبة النهج الديمقراطي العمالي لتكثيف وتوحيد النضال ضد ما وصفته بالهجوم المخزني، معلنة في هذا الإطار انخراطها في النضالات الشبيبة والشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأعربت شبيبة النهج عن اعتزارها بنضالات الشبيبة المغربية في كل جبهات النضال والصمود، مطالبة بالمناسبة كافة القوى الشبيبية التقدمية الديمقراطية والماركسية والحية بتعميق أواصر العمل المشترك الوحدوي للرقي بنضالات الجماهير الشعبية نحو العدالة والحرية والكرامة.
واستنكرت الشبيبة، في بيان توصل المساء24 بنسخة منه، ما أسمته الهجوم المتواصل ضد حركة المعطلين، معلنة مساندتها نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وإدانتها للاستهدافات التي قالت إنها تلاحق أطرها، وناشدت كافة الإطارات الحقوقية والنقابية والسياسية لتكثيف الجهود والتضامن مع نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
كما شجبت أحداث العنف الطلابي الأخيرة في موقع القنيطرة، مجددة رفضها لكل أشكال العنف الطلابي لأنه لن يخدم، في نظرها، سوى مصلحة النظام السياسي ومن يدور بفلكه، داعية كل الفصائل التقدمية والديمقراطية لجعل الجامعة مدرسة للنضال النقابي الكفاحي على أساس المبادىء الأربعة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب وهي الجماهيرية والديمقراطية والتقدمية والاستقلالية.
من جهة أخرى، طالبت شبيبة النهج الديمقراطي العمالي بوقف كل أشكال المتابعات والملاحقات ضد النشطاء والمدونيين والصحافيين الأحرار وكل مناصري هموم الشعب المغربي، مجددة مطلب السراح الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.
كما أعلنت رفضها القاطع للتوقيفات عن العمل والأجور والاقتطاعات للأساتذة بمختلف الفئات، على خلفية نشاطهم النضالي، وشددت على ضرورة الاستمرار في الانخراط الفعلي والميداني في تحركات الشغيلة التعليمية وتوحيدها دفاعا عن التعليم العمومي.
ونددت الشبيبة بما وصفتها بالأحكام الجائرة الصادرة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد والأطر التربوية، مجددة في هذا الإطار تضامنها مع نضالات التنسيقية، وطالبت بوقف المتابعات والمحاكمات الصورية مع الاستجابة للمطالب العادلة لكل الشغيلة التعليمية المناضلة.
أصحاب البيان أكدوا رفضهم المطلق للزيادات الصاروخية المتوالية في أسعار المواد الاستهلاكية والطاقية، وطالبوا بالتراجع الفوري عنها، داعين عموم الفئات الشعبية المتضررة للتصدي الوحدوي لمواجهة هذا “المد الانتقامي ضد الشعب المغربي”.